استنكر مجلس شورى العلماء الانفتاح على إيران لما في ذلك من خطر على أهل السنة ودعوتهم ووحدتهم داعيا بهذا الخصوص إلى ضرورة التمسك بمنهج أهل السنة والجماعة، وما كان عليه السلف الصالح والتُحَذّيِر في الوقت ذاته من جميع الفرق والطوائف الخارجة على هذا المنهج. وأشار المجلس إلى أنهم ما زالو يطالبوا المسؤولين بتفعيل دور الشريعة والعناية بعامة الناس في مصر، وذوي الحاجات. علي صعيد أخر ناشد مجلس شورى العلماء الذين يظهرون على القنوات الفضائية بالتخلق بأخلاق الإسلام عند الحديث عنه، أو عند الدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو انتقاد أصحاب الأخطاء. وقال المجلس فى بيان رسمى له اليوم الأحد:" نناشدهم أيضا باختيار أنسب الألفاظ أدبًا ورحمةً بما يتناسب مع أخلاق الإسلام ودعوة الرسول صلى الله عليه وسلم. ووجه المجلس النصيحة للأحزاب المتقدمة إلى الانتخابات في المرحلة القادمة -وخصوصا السلفية منها- أن ينبذوا الخلافات فيما بينهم، وأن يسعوا في جمع الكلمة ووحدة الصف بما يعود نفعه على الأمة الإسلامية بخيري الدنيا والآخرة، مجتهدين في ترك التسابق على حظوظ النفس، أو الشهرة، أو السعي إلى السلطة تحقيقًا لتقوى الله سبحانه. يشار إلى أن مجلس شورى العلماء يضم كل من د.عبدالله شاكر,والشيخ محمد حسان, والشيخ أبو إسحاق الحويني والشيخ محمد حسين يعقوب ود.سعيد عبدالعظيم والشيخ مصطفى العدوي .
