أيام قليلة تفصلنا عن ثورة 30 يونيو، تلك الثورة المجيدة التي خرج فيها نحو 33 مليون مصري شريف، ليلقن جماعة الإخون درسًا لن ينسوه، خاصة بعد أفعالهم الإجرامية والتي قادت البلاد نحو نفق مظلم، خاصة أن الجماعة كان لديها مخطط مُعد من قبل الغرب، بشكل يرمي إلى إحلال فوضى خلاقة داخل البلاد. اقرأ أيضًا:- بعد ثورة 30 يونيو.. مصر تعود لأحضان القارة السمراء ماذا لو لم تقُم ثورة 30 يونيو؟.. خبراء يجيبون خبراء: 30 يونيو ساهمت في استقرار المشهد السياسي بمصر وفي سياق متصل، أكد عدد من الخبراء الأمن، أن الشعب المصري لم يتوانَ لحظة عن الدفاع عن الوطن، حينما شعر بالخطر الداهم في ظل استعانة الإخوان بالبلطجية والمسجلين في تروعيهم وخلق حالة من الفوضى، مؤكدين أن هدم مؤسسات الدولة كان الهدف منه تحويل مصر إلى دمار وخراب بشكل يعيق تنميتها. في البداية قال اللواء فؤاد علام، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، إن من نعم المولى عز وجل على هذا البلد، أن مكنا من القضاء جماعة الإخوان دون خسائر مثلما حدث في سورياالعراق، مؤكدًا أن الشعب المصري كتب شهادة وفاة الإخوان حينما خرج في ثورة 30 يونيو، وهو ما حقق الأمن والأمان في ربوع البلاد. دور الإخوان في المنطقة: أوضح علام في تصريح خاص ل "alwafd.news" أن الشعب حين ثار على جماعة الإخوان، كشف حقيقتهم أمام العالم وكان سببا في إصال معلومة صحيحة عن دور الإخوان في المنطقة، وهو يؤكد أنهم نفعيون وانتهازيون يسعون إلى مصلحتهم فقط، فضلًا عن تفكيك الدولة المصرية. تفكيك الخلايا التنظيمية: أشار نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، أن الدولة نجحت في تفكيك الخلايا التنظيمية خلال السنوات السابقة، والتي كانت تروج لمفاهيم مغلوطة من شأنها تأليب الشارع، مشيرًا أن الوقت الحالي يحتاج جهود مضنية من الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ووزارة الثقافة، بغية أن نضع استراتيجة كاملة لتصحيح المفاهيم المنحرفة بشكل يضعنا على الطريق الصحيح. ورأى اللواء محمد نور، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الشعب المصري هو بطل حكاية 30 يونيو، حين خرج على جماعة الإخوان، الذين أرادوا شل مفاصل الدولة وهدمها، بشكل يحقق غايتهم مقابل أموال الغرب، والحصول على الكرسي، مؤكدًا أن الدولة المصرية كانت قادرة على أن تتجاوز تلك الفترة حالكة السواد، وأجهضت مخططات أخونة الدولة. مؤسسات الدولة: أضاف نور، أن الشعب المصري لم يتوانَ لحظة عن الدفاع عن الوطن، حينما شعر بالخطر الداهم في ظل استعانة الإخوان بالبلطجية والمسجلين في تروعيهم وخلق حالة من الفوضى، مضيفًا أن هدم مؤسسات الدولة كان الهدف منه تحويل مصر إلى دمار وخراب بشكل يعيق تنميتها. الرئيس السيسي انحاز للشعب: أفاد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الدولة عقب اقتلاع الجماعة الإرهابية من جذورها تشهد تنمية واضحة على المستويات كافة، سواء على الوضع الاقتصادي أو المشروعات التي تنفذ على أرض الواقع، فضلًا عن الأمن والأمان داخل البلاد، ولا يوجد نهب ولا سرقة مثلما حدث إبان حكم الإخوان، قائلا: "الرئيس السيسي انحاز للشعب والشعب اختاره خاصة أننا كنا على شفا جرف هار نحو طمس الهوية المصرية". وأكد العقيد حاتم صابر خبير مكافحة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، أن مصر إبان حكم الإخوان تعرضت لعملية اختراق لم يكن لها مثيل، خاصة أن الجماعة الإرهابية كانت تنفذ مخطط الغرب بشكل يرمي إلى إحلال فوضى خلاقة داخل البلاد، مؤكدًا أن الشعب المصري خرج في 30 يونيو 2013 ولقنهم الدرس وأجهض المخططات كافة التي رسمت داخل الغرف المغلقة. عجلة الاقتصاد: أوضح صابر، أن 30 يونيو كانت تاريخ لميلاد الجمهورية الجديدة والتي بدأ عصرها بالقضاء على ظاهرة الإرهاب الذي يعرقل التنمية داخل البلاد ويسعى دائما للفساد في الارض، موضحًا أن عجلة الاقتصاد بدأت تدور عقب التخلص من الجماعة، وهو ما يكشف أنها كانت تمتص خيرات الشعوب وتسعى إلى أن يعيش في فقر مدقع. الدولة المصرية: أضاف خبير مكافحة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، أن عجلة الاقتصاد متوجة نحو وضع الدولة المصرية في مصاف الدولة المتقدمة، فضلًا عن حماية قرارها السياسي بقوات مسلحة تصنف التاسع عالميًا، وهو ما يكشف أننا دولة قوية لن تنجح أي قوة في نشر الفوضى مرة أخرى داخل البلاد.