أكد د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، أنه يرفض انحرافات بعض الفرق الصوفية من التمسح في القبور واختلاق القصص الوهمية في كرامات مشايخهم، مثل رفضه لتشدد الفرق الوهابية التي تصف نفسها بالسلفية. وقال شيخ الأزهر في حديثه الأسبوعي على التلفزيون المصري: إن من يسمون أنفسهم بالسلفية، ويهددون بهدم الأضرحة لا يعلمون شيئا عن سماحة الإسلام، والإسلام منهم بريء ومن أفعالهم، متسائلا: "إذا كان هؤلاء الجماعات القليلة لا يعجبهم ضريح الإمام الحسين فما قولهم في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم الذي يشتمل على ضريحي أبي بكر وعمر بجوار ضريح الرسول؟". وأضاف أن التشدد والتنطع الذين تمارسه هذه الجماعات غير مقبول في الإسلام، موضحا أنهم حرموا على المسلمين كل شيء فالتوسل بالنبي حرام والاستغاثة به حرام والصلاة بالمسجد الذي يشتمل على ضريح حرام رغم صلاتهم في مسجد النبي "صلى الله عليه وسلم"، بل إنهم وصلوا لتكفير كل من يخالفهم في الرأي، مستنكرا ما تقوم به هذه الجماعات من هذا التشدد الذي أكد انه ليس له داع ولا سند شرعي.