أطلقت قوات الأمن بالغربية ، طلقات الصوت والقنابل المسيلة للدموع، على المتظاهرين الذين تجمعوا أمام ديوان عام المحافظة تمهيدا لاقتحامها عقب تشييع جثمان الشهيد محمد الجندى عضو التيار الشعبى بمدافن العائلة بمدينة طنطا ، والذى لفظ أنفاسه الأخيرة فجر اليوم الإثنين بمستشفى الهلال بالقاهرة. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات منها: "الشعب يريد إعدام الرئيس"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، كما قاموا بإلقاء الحجارة على قوات الأمن، فردت بوابل من بالقنابل المسيلة للدموع لتفريقه. كانت مدينة طنطا قد شهدت عمليات كر وفر بين مشيعي جثمان الشهيد محمد الجندي، وقوات الشرطة إثر مداهمة المشيعين ، مديرية الأمن ، وقسم شرطة حى ثان ورشقهما بالحجارة، ما أسفر عن تحطيم بعض واجهات المبنيين ، والاستيلاء على بعض المخصضات الموجودة أمامهما المبنى ما دفع القوات إلى مطارداتهم بالقنابل المسيلة للدموع. .