قطع أهالي قرية الزنكلون التابعة لمركز الزقازيقبالشرقية صباح اليوم طريق السكة الحديد، والطريق الزراعى «بنها - الزقازيق» أمام القرية، احتجاجًا على مصرع أحد أبناء القرية، بعدما دهسه القطار، أثناء مروره من مكان غير مصرح للمشاة، واختفاء فتاه أثناء ذهابها لشراء بعض مستلزمات المنزل. ووضع المحتجون جذوع الأشجار وإطارات السيارات على القضبان مما أدى إلى تعطل حركة قطارات الوجه البحرى خط «القاهرة - الاسماعيلية»، وقاموا بمنع السيارات من المرور في الطريق وأضرموا النار في إطارات السيارات بعرض الطريق وشكلوا دروعا بشرية لمنع السيارات من المرور . وكان اللواء "محمد كمال جلال" مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا بقيام العشرات بقطع السكة الحديد، انتقل على الفور اللواء على أبو زيد مدير المباحث الجنائية حيث إنه حال عبور "محمد خليل أحمد الطناني"40 سنة عامل ومقيم ذات الناحية، لشريط السكة الحديد أمام قرية الزنكلون، اصطدم به أحد القطارات، مما أدى لوفاته في الحال . تم التحفظ علي الجثة، تحت تصرف النيابة، وورد تقرير مفتش الصحة، عن أن سبب الوفاة إصابات شديدة بالرأس مع رضوض وكسور بالجسم، أدت إلي صدمة عصبية حادة، نتيجة الحادث، ولا توجد شبهة جنائية . واضافت التحريات أن القطار رقم " 944 " الوارد من الزقازيق للقاهرة قد فوجئ أثناء سيره أمام قرية الزنكلون بالزقازيق بالمجنى عليه يعبر شريط السكة الحديد، ولم يستطع قائده التوقف مما أدي لاصطدامه به . تمكنت قوات الأمن من إقناع الأهالى بالانصراف من على شريط السكة الحديد بعد توقف دام لمدة ساعة ونصف، فى هدوء تام دون حدوث ما يخل بالأمن العام. يذكر أن مركز الزقازيق شهد أمس الأول مصرع طالبين وإصابة آخر بجروح خطيرة نتيجة عبورهم شريط السكة الحديد فجأة من مكان غير مخصص للعبور.