أعلن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، عن عقد المؤتمر الافتراضي الأول بعنوان "تعليم الوافدين والتحول الرقمي.. التطلعات – التحديات" تحت شعار "نحو أنموذج جديد في تعليم الوافدين بالأزهر"، في الفترة من 8:6 أبريل 2021م، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. ودعا مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر المتخصصين من الباحثين المبدعين والمفكرين والخبراء والمستشارين لعرض آرائهم وتجاربهم وأفكارهم الجديدة والتوجهات المستقبلية في مجالات التحول الرقمي والتي تغطي جميع أبعاد منظومة تعليم الوافدين في الأزهر الشريف، والاطلاع على أحدث المستجدات والمشروعات والمبادرات المبدعة التي تساهم في تطوير منظومة تعليم الوافدين بالأزهر. تفاصيل مؤتمر الأزهر للوافدين ونشر المركز عبر موقعه الرسمي المعلومات المتعلقة بالمؤتمر، حيث ذكر المركز أن آخر موعد لتلقي طلبات حضور المؤتمر واستخراج شهادة عبر رابط التسجيل يوم الخميس الموافق 1/4/2021م، وآخر موعد لتسليم الأبحاث وأوراق العمل مع السيرة الذاتية يوم السبت الموافق 20/3/2021م، وأنه سيتم الإعلان عن الأوراق المقبولة يوم الأربعاء 31/3/2021م بعد العرض على لجنة المؤتمر العلمية والتي تضم السادة المستشارين والمتخصصين في تكنولوجيا التعليم، وسوف يعقد المؤتمر عبر برنامج Zoom. ويأتي المؤتمر في ضوء اهتمام الأزهر الشريف بتعليم الوافدين من خلال تطوير منظومته تطويرًا شاملًا لتواكب العصر؛ وذلك لأهمية الوافدين كسفراء للأزهر يحملون رسالته وفكره الوسطي إلى جميع أنحاء العالم، كما يهدف إلى نشر ثقافة التعامل الرقمي في تعليم الوافدين، تبادل الخبرات بين العاملين في مجال تعليم الوافدين من مختلف بلدان العالم، رصد أنظمة الإدارة الإلكترونية المختلفة التي يمكن توظيفها في إدارة تعليم الوافدين، التحول الرقمي في مناهج الوافدين. وتتضمن أهداف المؤتمر: تحديد أفضل تقنيات التعليم والتعلم التي يمكن توظيفها في مجال تعليم الوافدين، بالإضافة إلى تحديد استراتيجيات التدريس المناسبة للوافدين في ضوء التحول الرقمي وأهم المشكلات التعليمية والثقافية والنفسية التي تواجه الدارسين الوافدين في الأزهر الشريف واقتراح الحلول المناسبة لها مع وضع أطر نظرية للمدخل التقني وتحديد النظريات النفسية المترجمة له ووضع إستراتيجيات التنفيذ المناسبة لتعليم الوافدين في ضوءه. ويتناول المؤتمر عددًا من المحاور المهمة، حيث يناقش المحور الأول: الإدارة الرقمية لتعليم الوافدين في ظل العصر الرقمي، والمحور الثاني: رقمنة مناهج الوافدين في ضوء التحديات العصرية. والمحور الثالث: تكنولوجيا تعليم الوافدين وتحديات التوسع الجغرافي، والمحور الرابع: التدريس في ضوء توظيف تقنيات العصر الرقمي. والمحور الخامس: التقويم الرقمي للوافدين بين الأدوات والآليات، والمحور السادس: استراتيجيات التعليم والتعلم القائمة على التقنيات، بينما يناقش المحور السابع: دور التقنيات في علاج التداعيات النفسية والاجتماعية والثقافية للطلاب الوافدين.
