عاد قطار الحرائق من جديد فى ليلة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير, بعد أن توقف بحديقة الحيوان الإسبوع الماضى، حيث شهدت شوارع القاهرة صباح اليوم الجمعة إشتعال النيران فى 3 أماكن متفرقة على رأسها محيط ميدان التحرير بمبنى مرافق للمجمع العلمى الذى تم إحراقه مرة سابقة فى ظل أحداث مجلس الوزراء الماضية. كانت البداية من الإشتباكات التى شهدها شارع قصر العينى منذ صباح أمس الخميس بعد نجاح المتظاهرين فى إزالة الجدار الخرسانى الذى يعزل محيط البرلمان بغرفتيه عن ميدان التحرير, وذلك فى الوقت الذى إستمرت الإشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة حيث إستخدم المتظاهرين قنابل الملوتوف للرد على الغاز الذى يطلقه الأمن. وبإستمرار التبادل بين الطرفين وجه المتظاهرين قنابلهم ناحية المجمع العلمى, والذى نتج عنه اشتعال جزء من مبنى مرافقه له، الأمر الذى أدى إلى تكثيف قوات الأمن من إطلاقها للغاز المسيل للدموع من أجل تيسير الطريق لرجال الحماية المدنية للسيطرة على الحريق قبل نشوبه فى أماكن أخرى, وهذا ما تم بالفعل الأمر الذى أعطى السماح للمتظاهرين للمحاولة من جديد إلى أن قوات الأمن نجحت فى طردهم إلى ميدان عبد المنعم رياض وقامت بإعادة بناء الجدار الخرسانى من جديد ليعود الهدوء من جديد فى محيط البرلمان بغرفتيه. وفى تمام الساعة ال11 من مساء ليلة أمس حاول مجهولون إشعال النيران فى موقع إخوان أون لاين بمنطقة التوفيقة، إلا أن الأهالى تصدوا لهم لينقلوا محاولاتهم إلى دار القضاء العالى وإلقائهم الملتوف عليه بالإضافة إلى إشتباكهم مع قوات الأمن وتهميشهم ل3سيارات أمن مركزى والإعتداء على الجنود، وذلك فى الوقت الذى نجح الأمن بمساعدة الأهالى بطردهم من المنطقة والسيطرة على الأحداث قبل إشتعالها. فى السياق ذاته يدور قطار الحرائق من جديد فى تمام الساعة ال3 من صباح اليوم الجمعة بمنطقة رمسيس بالمبنى الإدارى لمحطة مصر التابعة لسكك حديد مصر، حيث نشب صباح اليوم الجمعة حريق ضخم فى المبنى الإدارى لمحطة سكك حديد مصر,برمسيس مما أدى إلى إلتهام 4 طوابق فيه وإحتراق جميع المكاتب والأوراق وتفحم كل ما يحتويه المبنى من مستندات . وهرعت قوات الحماية المدنية بالقاهرة إلى مقر المبنى وسط محاولات كثيفة منهم للسيطرة على الحريق وذلك فى الوقت الذى أكد شهود عيان ل"بوابة الوفد" أن الموظفيون فوجئوا بالنيران تشتعل فى الدور الأرضى بالمبنى ومن ثم تصاعدت ألسنة اللهب إلى الأدوار التالية مشيريين إلى أن جميع الموظفيين خرجوا دون أى خسائر فى الأرواح. وعقب ذلك كشف شهود عيان لحريق المبنى الإدارى لمحطة مصرل"بوابة الوفد" عن تفحم المبنى بشكل كامل جراء الحريق الذى نشب فيه صباح اليوم نتيجة إنفجار أنبوبة بوتوجاز فى الدور الأرضى. وقال الشهود:"أنهم فوجئو فى تمام الساعة ال3 من صباح اليوم الجمعة بإشتعال النيران فى الدور الأرضى بالمبنى من جراء إنفجار أنبوبة بوتوجاز مما أدى إلى قيامهم بسحب طفيات الحريق لإطفائها إلى أن النيران سرعان ما إلتهمت الجدران ومن ثم الشبابيك بشكل سريع". وأكد شهود العيان على أن الحريق إنتشر بشكل سريع نظر لأن المبنى يحتوى على أوراق, ومستندات خاصة بالموظفين فى محطة مصر, ومن ثم إنتقل إلى شبابيك المبنى وألتهما على وجه السرعة لأنه قديمة, ومنذ زمن كبير, مشيرين إلى أن النيران إنتقلت بشكل متدرج حتى وصلت الأدوار العليا وأدى إلى تفحمها. أشار الشهود إلى أنه عقب ذلك وصلت رجال الحماية المدنية وحاولو إطفائها إلا أنهم لم يستعوا إلا بعد أن إلتهمت النيران ال5 طوابق للمبنى بشكل كامل وتصفية كل ما فيه. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=5voJhhdEJm4
