فتاة في العقد الثانى من العمر بالرغم من حداثه سنها إلا أن الحزن حفر علامات علي وجهها ، حاولت التمسك والتظاهر بالقوة إلا أن نظرتها الحزينه فضحت انكسارها . عندما سمعت حاجب المحكمه ينادى علي رقم دعواها انتفضت وبدأت في سرد قصتها التى لخصتها في ظلم زوجها لها ومحاولته أجبارها علي شهادة زور ضد زوجه شقيقه حتى يتمكنوا من تلفيق التهم لها وحرمانها من حقوقها الماليه . قالت الزوجه تزوجت من إبن صديق لوالدى لم أتعرف عليه جيدا لكن تحمس والدى له ولاسرته دفعنى للموافقة دون تردد تمت الخطوبه في بيت أسرتى وانشغلت في أعداد عش الزوجيه تقربت من زوجى وشعرت أنه رقيق طيب القلب وقعت في حبه وتمنيت ان أعيش معه في بيت واحد. تم الزفاف في حفل عائلي كبير ضم الاهل والأصدقاء شعرت بأننى ملكت العالم بين يدى في اليوم الثانى للزواج سافرت لقضاء شهر العسل مع زوجى وكانت من أجمل لحظات العمر عدت إلي بيتى واستقبلنا سويا الاهل والأصدقاء وبمرور الوقت عاد زوجى إلي عمله وبدأت أشعر بالملل فقررت النزول إلى مجال العمل لكن زوجى رفض وطلب منى التفرغ لبيتى بعد عام من الزواج رزقنا الله بطفل جميل انشغلت به وكرست وقتى له . حياتى كانت مثاليه جدا حتى تزوج شقيق زوجى الأصغر من فتاة وعاشت معنا في نفس العقار لتتحول حياتى وعلي جحيم بسبب تدخلاتها وافتعالها المشاكل التى لا حصر لها . اشتكيت كثيرا لاسرتى وطلبوا منى الابتعاد عنها وعدم الاقتراب منها منعا للمشاكل نفذت كلامهم واعتبرتها غير موجودة في حياتى وفي أحدى الأيام سمعت صوت شجار عالى وصراخ لأكتشف ان شقيق زوجى يعتدى عليها بالضرب المبرح ويتهمها بسرقه والدة . تعمدت عدم التدخل منعا لاحراجها بالاضافه إلي الابتعاد عن المشاكل بعد عدة أيام من تلك الواقعه فوجئت بزوجى يطلب منى ان أشهد علي زوجه شقيقه وادعى إننى رأيتها وهى تقوم بسرقه والدة فرفضت تماما وطلبت منه عدم اقحامى في تلك الأمور لكنه ضغط علي بشدة لدرجه دفعتنى لترك المنزل. ليقوم بمطاردتى ويهددون بالطلاق في حاله عدم تنفيذ طلبه ولأول مرة أشعر بالقلق والتخوف من العيش معه وطلبت منه تطليقي ورفضت ان أشهد ضد سلفتى وبالفعل طلقنى وحرمنى من كافه حقوقى الماليه كما رفض تدخل الاهل والاقارب بيننا . عشت أياما طويله أعانى من صدمه قويه فزوجى وشريك حياتى تخلي عنى بسبب رفضى شهادة زور كما حرمنى من الحصول علي حقوقى الماليه واستولى علي قائمه منقولاتى بالاضافه إلي إننى أصبحت أخاف منه ومن أسرته لمحاولتهم تشويه سمعة فتاة بريئه بسبب تمردها وعصبيتها لجأت إلي محكمه الأسرة وأقمت عدة دعاوى قضائيه منها دعوى نفقه لابنى وتبديد قائمه المنقولات وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة بأكتوبر ولم يتم الفصل فيها.