أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أنه يرفض مقاطعة الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أنه يرفض قبول الذهاب لصناديق الانتخابات دون ضمانات وشروط لنزاهة العملية الانتخابية. وأضاف حمزاوي، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور - خلال برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، اليوم الثلاثاء، - أن جبهة الإنقاذ لا تجري وراء صناديق الانتخابات للحصول على مقاعد داخل مجلس النواب. وأشار إلى أن ضمانات نزاهة الانتخابات، مرتبطة بقانوني الانتخابات، وأوجه الانفاق، وتمويل الأحزاب المشاركة بالانتخابات، ودور وسائل الإعلام والمراقبة المحلية والدولية لعملية الانتخابات. وقال:"إن تشكيلة الحكومة الحالية وسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على وزارات ترتبط بالانتخابات مثل التنمية المحلية والشباب والإعلام، تضع تحديات حول مدى نزاهة وشفافية الانتخابات. وطالب بعدم اختزال المشهد السياسي في الانتخابات، داعيًا إلى إعطاء الأولوية لمسار الاحتجاج السلمي يوم 25 يناير، لرفض الدستور، والإنفرادية والاستبداد في إدارة شئون الدولة، وغياب العدالة الاجتماعية. وحول آلية وصول الضمانات للنظام الحاكم مع رفض جبهة الإنقاذ للحوار الوطني، قال حمزاوي إن الجبهة كانت تطالب بآلية للحوار الجاد، مشيرًا إلى أن هناك أعضاء منتخبين بمجلس الشورى مثل دكتور إيهاب الخراط ينتمون للجبهة، فضلاً عن طرح هذه الضمانات على الرأي العام لتصل بلا شك للنظام. وردًا على ما يتردد بوجود اختلافات داخل جبهة الإنقاذ، أكد حمزاوي أن هناك اختلافات وتباينات في الأراء، مثلما يحدث داخل الأحزاب التي تنتمي لتيار الإسلام السياسي، مشددًا على أن الجبهة تمتلك آليات ديمقراطية لإدارة تلك التباينات والاختلافات السياسية، حيث تتخذ القرارات بالتصويت وبصورة ديمقراطية.