أكد د. "يونس مخيون", المرشح لرئاسة حزب النور السلفى, أن التيار السلفى يعمل بكل جد ولديه رغبة قوية فى أن يحصل على الأغلبية البرلمانية فى الانتخابات المقبلة ومن ثم المشاركة بفعالية فى تشكيل أول حكومة عقب الانتخابات قائلا: "نعمل بكل جد من أجل الأغلبية البرلمانية فى الانتخابات وتشكيل الحكومة". وقال "مخيون"، فى تصريحات ل"بوابة الوفد": "الانشقاقات التى حدثت فى الحزب وما ترتب عليها من ملابسات واستقالات البعض وتأسيسهم لن يزيدهم إلا قوة ورغبة حقيقية فى حصد الأغلبية البرلمانية بشكل كامل مع أجل المشاركة بفاعلية فى التشريعات والقوانين التى يتطلبها الدستور الجديد الذى أقره الشعب المصرى". وأشار إلى أن الدستور الجديد يتطلب عددا من التشريعات والقوانين لكى تواكب ما طرأ على الدستور وبالتالى لابد أن يكون لنا دور فى تشريعها والمشاركة فيها بفعالية. وأضاف مخيون: "نعكف الآن فى المجمعات الانتخابية على اختيار أفضل المرشحين لخوض الانتخابات على جميع المقاعد ومنافسة كل الأحزاب من منطلق برنامج انتخابى واضح هدفه خدمة المواطن والعمل على تيسير مطالبه وفق متطلبات المرحلة. وأكد أن المرحلة الحالية من أخطر المراحل التى يمر بها الشارع المصرى خاصة أننا مقبلون على انتخابات سيكون لها دور كبير فى تحديد مستقبل البلاد بناء على الدستور الجديد. وتابع "مخيون" فى تصريحات ل"بوابة الوفد": "أى حزب هدفه السياسى السعى للأغلبية البرلمانية ولكن نحن نعد العدة بشكل كامل من أجل حصدها ليكون لنا دور فعال فى الفترة المقبلة والتى على أساسها يكون المشاركة فى تشكيل الحكومة مشيرا إلى أمر التحالفات الانتخابية مع الأحزاب لم يتم حسمه بعد خاصة حزب الوطن الذى لم يكتمل بعد نموه وأيضا خروج برنامجه الانتخابى. وأشار المرشح الأقرب لفوز منصب رئاسة حزب النور:" سأعمل على إعادة مؤسسات الحزب لتتواكب مع الفترة الحالية مشيرا إلى أن الحزب له أرضية طيبة وثقة بين الجماهير مما يدعمه فيما يتجه ليه ومن ثم يكون لنا الدور الفعال فى الفترة المقبلة فى الوقت الذى قلت الثقة فى بعض الأحزاب وخسرت من رصيدها الشعبى فى الشارع المصرى طوال المرحلة الماضية. وفى السياق ذاته قال مخيون: "سأعمل على إعادة دور الشباب والمرأة بما يناسب الشرع لتشارك بفعالية فى البناء والتطوير للحزب وللدولة" مشيرا إلى أن حزب النور هو الذراع السياسية للدعوة السلفية وأنه ممثله السياسى الوحيد وقيادات الدعوة لا تتدخل فى عمل الحزب كما يصور البعض ولكنها تأتى فى إطار عمليات التشويه التى لحقت بنا خلال الفترة الماضية. وعن الانسحابات التى تمت لصالحه فى الانتخابات قال مخيون: "أنا لا أعلم بهذا الأمر حيث كنت على سفر مشيرا إلى أنه إذا حدث ذلك سأكون جنديًا مخلصًا من أجل تطوير وبناء الحزب والعمل على تفعيل دوره بشكل كبير فى الشارع المصرى" قائلا: "سأكون جنديا من أجل الوطن وبناء وتطوير الحزب ولم أكن أطمع فى هذا المنصب من الأساس ولكنه تكليف وسألتزم به. وكان أعضاء حزب النور قد توافدوا اليوم الأربعاء إلى قاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، لعقد جمعية عمومية للحزب وانتخاب رئيس جديد للحزب وهيئة عمومية. وكشف "طلعت مرزوق", عضو الهيئة العليا للحزب فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن جميع أعضاء الحزب حرصوا على المشاركة فى العملية الانتخابية منذ الصباح حيث اكتمال النصاب القانوى للجمعية دون أى تأخير. وقال "مرزوق": "جميع المرشحين على منصب رئاسة الحزب انسحبوا من السباق فيما عدا د. يونس مخيون, عضو مجلس الشعب السابق, مشيرا إلى أنه أحد الذين انسحبوا بالإضافة إلى السيد مصطفى خليفة، نائب رئيس حزب النور الحالى، ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشعب السابق والمهندس جلال مرة، الأمين العام الحالى للحزب. وأضاف "مرزوق": "أنهم ينتظرون بعض الوقت لكى يصل جميع الأعضاء لتكون الجمعية العمومية كاملة دون أى نقص وذلك بوصول أعضاء المحافظات من أجل عرض عليهم الأمر الخاص بإعلان فوز مخيون بالتزكية بعد انسحاب المنافسين من أمامه. يشار إلى أن أعضاء الجمعية العمومية لحزب النور السلفى تجتمع اليوم لاختيار رئيس للحزب خلفا للدكتور عماد عبد الغفور, مساعد رئيس الجمهورية بعد استقالته وتأسيسه لحزب الوطن وذلك فى الوقت الذى تشكل الجمعية من الكتلة البرلمانية لمجلسى الشعب والشورى بالحزب، ومكاتب أمناء المحافظات وتمثل كل محافظة بخمسة أشخاص، وأعضاء اللجان النوعية، و1% من الأعضاء المؤسسين تم اختيارهم بالانتخاب.