عقد وزير السياحة هشام زعزوع اجتماعا موسعا مع مجموعة من كبار المستثمرين السياحيين بشرم الشيخ وجنوبسيناء وطابا ودهب ونويبع، لبحث سبل تنشيط وتطوير السياحة في مصر بشكل عام وفي منطقة جنوبسيناء وشرم الشيخ بشكل خاص، في ظل الركود الذي يعاني منه القطاع بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية خلال الأشهر الماضية. حضر اللقاء اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء و السفير ناصر حمدى رئيس هيئة تنشيط السياحة و الهامى الزيات. استعرض زعزوع الجهود التى بذلتها الوزارة فى مد خطوط الغاز والتمويل المباشر لهذا المشروع يتكلف أكثر من 6 ملايين ، وذلك بدلا من استخدام السولار فى المحافظات السياحية الكبرى بسيناء وكذلك محافظة البحر الأحمر ، وهذا فى إطار مشروع التحول إلى الفنادق الخضراء والتحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة. وأشار إلى ضرورة عقد لقاء فى القريب العاجل يضم الأطراف المعنية فى القطاع السياحى العام وكذلك القطاع الخاص و الوزراء للانضمام إلى مجموعة العمل. كما تطرق إلى بعض القضايا الملحة إلى تواجه بعض أصحاب الفنادق لحى منطقة الهضبة بشرم الشيخ وتم عرض فيلم لشرح المشكلة التى تواجه القطاع . وقرر الوزير تشكيل مجموعة عمل من المتواجدين برئاسة محافظ جنوبسيناء للوقوف على حل المشاكل المذكورة. وطرح عدد من المستثمرين بجنوبسيناء تخوفهم من القانون الصادر بخصوص تملك الاراضى بالنسبة للمستثمرين ، وكذلك الاجانب الذين يرغبون فى تملك الوحدات بمحافظة جنوبسيناء. واوضح زعزوع بعض النقاط مثل عدم تنفيذ القانون باثر رجعى مؤكداً انه لن يضار احد من هذا القانون. واوضح ان ملف سياحة الاقامة هو احد الملفات الهامة جدا وياتى على اولويات عمل الوزارة . وان الامن القومى المصرى خط احمر وان عجلة الانتاج لابد ان تبدا فى الدوران. وقال ان المستثمر المصرى مزدوج الجنسية او بدون ازدواج هو مواطن مصرى والكثير من كبار المستثمرين السياحيين الذين اعطوا وافنوا عمرهم فى عطاء للقطاع السياحى والاقتصادى لا فرق بينه وبين اى مستثمر آخر وكذلك الاجنبى. وحول فسخ العقود اشار الى ان فسخ العقود باحجاف مرفوض تماما واكد اللواء خالد فودة موافقته تماما على هذا التوجه واشار الى ان الدولة تحترم تعاقداتها وان القوانين كلها لابد ان تكون جاذبة للاستثمار وليست طاردة للاستثمارات المصرية وكذلك الاجنبية. واشار زعزوع الى انعقاد اجتماع وندوة موسعة يوم 22 يناير الجارى بحضور الوزراء المعنيين وزراء البترول والتعاون الدولى وكذا اتحاد البنوك و الصندوق الاجتماعى والاتحادات المصرية والسياحية وذلك للمضى قدما فى بحث دعم القطاع السياحى بقوة وذلك للعودة الى المعدلات الطبيعية فى ارقام السياحة الواردة الى مصر.