الأسواق تغلي.. الشراء توقف.. والدولة تحارب المصدرين الدقهلية - محمد طاهر: ساد الركود أسواق الدقهلية بسبب ارتفاع أسعار أغلب السلع الغذائية.. وقال عيد صبري «تاجر جملة بالمنصورة»: «السوق أصبح لا يطاق فلا بيع ولا شراء رغم أننا نبيع سلعاً غذائية لا يستغني عنها أي بيت وحالة الركود متزايدة وخاصة مع ارتفاع سعر الدولار والزبون الذي كان بيشتري طن أصبح يشتري شيكارة فقط لأنه خايف فالسوق صار غير مضمون والحالة مولعة فسعر طن العدس ارتفع من 5 الي 7 آلاف جنيه، وطن الفول الاسترالي ارتفع من 4 الى 5.5 ألف جنيه والفول الانجليزي ارتفع من 3.5 الى 4.5 ألف جنيه والدقيق الطن زاد من 2200 الى 2900 جنيه والمكرونة زادت 700 جنيه في الطن، وهذه الزيادة يحملها تاجر القطاعي على الزبون وطبعاً اللي بيشتري كيلو الآن خفض كل احتياجاته للنصف واحنا مش عارفين نبيع ولدينا عمال ومصاريف وضرائب والتزامات ومش عارفين هنروح على فين». ويضيف عباس جناح «بائع أسماك» الأسعار تتزايد منذ 5 أيام فالسمك المجمد الروسي ارتفع من 12 الى 18 جنيهاً والسوريديا من 11 الى 14 جنيهاً والسردين من 5 الى 8 جنيهات، أما أسماك البلطي فهناك زيادة طبيعية نتيجة زيادة أسعار الأعلاف داخل مزارع الأسماك الخاصة التي يزداد عليها الطلب في فصل الشتاء بسبب ضعف الصيد في هذه الفترة. ويواصل: نعاني من قلة البيع فالزبون يسأل عن الأسعار ويذهب دون شراء وأحيانا نبيع بسعر الجملة حتى لا يفسد السمك ببقائه واحنا عارفين أن السمك أكلة الغلبان ولكن الغلاء أضعف البيع وأثر علينا جميعاً. ويقول هاني شوقي محمد السيد «صاحب معمل وأحد مصدري المخللات»: الأسعار مولعة فالليمون كنا نشتريه من المزارع ب 60 قرشاً اليوم ارتفع الى 3 جنيهات ونصف الجنيه، والبصل الصعيدي كان ب 2 جنيه وربع اليوم ب 4 جنيهات وعشرة قروش، والفلفل ب 80 قرشاً اليوم ب 2 جنيه ونصف الجنيه، واللفت ارتفع من 20 قرش الى 80 قرش وهذه أسعار تجعلنا نعاني من البيع محلياً». ويضيف: نعاني أزمة في التصدير هذه الأيام فالحاويات داخل الميناء عند التصدير كانت لا تسدد رسوماً والرسوم تحصل من المستوردين وليست للمصدرين ولكن الرسوم على الجانبين وشملت رسوماً على الجودة والوزن والذي كان معفياً في العهد السابق وبالتالي سيساهم في وقف التصدير. ويقول محمد كشك «صاحب محل موبايلات» توقفنا عن استلام كروت الشحن لأنها زادت ليصل سعر كارت الشحن ب 10 جنيه الى 12 و13 جنيهاً وهذا للزيادة من الشركات ونقص المعروض حيث يتم استيراد خامات تلك الكروت من الخارج وبالدولار علاوة على الضريبة والتي تحمل على الزبون وطبعاً لا يجد المستهلك سوى الدخول في معارك معنا رغم أننا أبرياء من هذه الزيادة. أما علاء الدسوقي «مستورد قماش» يؤكد أن طن الغزل المصري 40 ممشط ارتفع من 28 ألف جنيه الى 33 ألفاً و500 جنيه، كما ارتفع سعر الغزل 30 مسرح من 26 ألفاً الى 28 ألفاً ونصف جنيه والغزل 36 الممشط من 27 الفاً الى 31 ألف جنيه فيما ارتفع سعر الغزل السوري والهندي من 18 الفاً الى 24 ألف جنيه، اضافة الى فرض رسوم وجمارك على الخامات التي تساهم في صناعة الغزل المصري وجميعها تستورد من الخارج بالدولار. وأضاف أن تلك الزيادات بدأت منذ 4 أيام فقط وهناك زيادات ل 21 سلعة حالياً وفي شهر يوليو القادم سترتفع أسعار 30 سلعة اخرى ونحن لم نعد قادرين على الاستيراد بسبب ارتفاع سعر الدولار والضريبة والجمارك التي سترتفع الى 45٪ فهل هذه سياسة يمكن ان تساهم في رواج اقتصادي. ويختتم الدكتور نهاد عمار أحد المستثمرين بمصيف جمصة فيؤكد أن طن الحديد «عز» ارتفع الى 4 آلاف و200 جنيه بزيادة 200 جنيه في الطن الواحد، وسعر الخشب زاد 300 جنيه في المتر الواحد والتجار أوقفوا البيع وأخفوا الأخشاب في مخازنهم وهذا الأمر سيساهم في وقف عملية البناء والتشييد سواء للمصانع الجديدة أو المنشآت سواء السكنية أو الخدمية. الإسماعيلية المستوردون رفعوا أسعار الأجهزة الكهربائية والأثاث 15٪.. واللحوم زادت 5٪ الإسماعيلية - ولاء وحيد: شهدت أسواق الإسماعيلية ارتفاعات تراوحت ما بين 5 إلي 15٪ في أسعار الأجهزة الكهربائية والأثاث، كما شهدت أسعار السلع التموينية والغذائية ارتفاعات في أسعارها خلال الأيام الماضية مع انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي. قال محمود عبدالوهاب «صاحب محل تجاري لبيع الأجهزة الكهربائية»: إن البضائع المستوردة من الخارج ارتفعت أسعارها بنسبة تراوحت ما بين 5 إلي 15٪ منذ الأيام الأخيرة في الشهر الماضي، وأكد أن المستوردين قاموا برفع الأسعار تحسباً لارتفاع قيمة الجمارك علي الواردات من الخارج وخوفاً من تأثير انخفاض سعر الجنيه وما قد يلحقه بخسائر مالية لهم، خاصة علي البضائع التي تم التعاقد عليها من الخارج، ومن المقرر أن تصل مصر خلال الأسابيع القادمة. في الوقت ذاته شهدت أسواق الإسماعيلية في السلع التموينية والغذائية تذبذباً في الأسعار ما بين الزيادة والانخفاض، حيث ارتفعت أسعار اللحوم لنحو 5٪ ووصل سعر الكيلو لنحو 75 جنيهاً، فيما انخفض سعر الدواجن لنحو 15٪ بقيمة 5 جنيهات في الكيلو الواحد. الفيوم كله ارتفع.. ما عدا الطماطم والبطاطس الفيوم - سيد الشورة: ارتفعت أغلب أسعار السلع الغذائية في الأسواق بمحافظة الفيوم، فيما انخفضت أسعار بعض السلع مثل الطماطم إلي أدني حد منذ عدة سنوات، وتباع ب 50 قرشاً للكيلو، والبطاطس التي يباع ال 4 كيلو ب 5 جنيهات، في حين ارتفعت أسعار الأسماك إلي 13 جنيهاً للبلطي، و30 جنيهاً للبوري، والطوبار ب 18 جنيهاً، والأسماك المجمدة الكيلو ب 10 جنيهات. ويتراوح سعر كيلو البسلة بين 3 و4 جنيهات، والجزر بين 2 و3 جنيهات، والفلفل 3 جنيهات، والفاصوليا 10 جنيهات للكيلو، والكوسة 5 جنيهات، والسبانخ 3 جنيهات، والموز ب 4 و5 جنيهات للكيلو البلدي، والمستورد ب 8 جنيهات، والبرتقال اليوسفي ب 2 جنيه للكيلو، والتفاح المستورد من 7 إلي 10 جنيهات للكيلو، ويتراوح سعر كيلو اللحم في الفيوم بين 40 و60 جنيهاً، وارتفعت أسعار المكرونة من 3 إلي 4 جنيهات، والسكر من 5 إلي 6 جنيهات للكيلو، والزيت من 8.5 جنيه للكيلو إلي 10 جنيهات، وعلبة السمن من 20 إلي 22 جنيهاً. المحلة: زيادة أسعار 50 سلعة.. والعمال: الزيادة تعجل بثورة الجياع المحلة - فراج بدير: رفع تجار الجملة أسعار أكثر من 50 سلعة أساسية منها 13 صنفاً من الزيوت والمسلي الصناعي والطبيعي وجميع أنواع السكر والشاي والعصائر والألبان والحلوى والصابون والسجائر تراوحت الزيادة ما بين 10٪ و20٪، أرجع التجار هذه الزيادة الى رفع اسعار الكهرباء والسولار والبنزين التي تستخدم في التصنيع والتشغيل وفي سيارات نقل البضائع بالاضافة الى استعداد الحكومة لرفع الضرائب على كافة أنواع السلع. وعلى جانب آخر حذر أكثر من 250 ألف عامل من عمال شركات القطاع العام والشركات الخاصة والاستثمارية بالمحلة من أن زيادة اسعار هذه السلع ستضيف أعباء على محدودي الدخل مما قد يعجل بانفجار ثورة الجياع. وأكد العمال في بيان أصدروه نهاية الاسبوع الماضي أنهم سيواجهون أي زيادة في الأسعار بكل قوة وصلابة. المنوفية: موجة الغلاء «نفضت» جيوب المنايفة المنوفية - عبدالمنعم حجازي: أصبح المواطن المصري ضحية السياسات الاقتصادية العشوائية والمتخبطة من الحكومة التي جعلت من الشعب حقل تجارب على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولم تستطع تحقيق طفرة اقتصادية أو تنموية وهو ما عاد بالسلب على المواطنين فقد شهدت الأسعار زيادة كبيرة بالاسواق في جميع السلع والخدمات بمحافظة المنوفية وهو مجتمع فقير بطبيعته يعتمد على مساحات بسيطة من الاراضي الزراعية هى مصدر رزقهم الوحيد وتعد المنوفية احدى المحافظات المكتظة بالسكان كما تعاني المحافظة من عدم وجود مشاريع اقتصادية كبيرة واهمالها عبر سنوات طويلة ليأتي نظام وحكم الاخوان ليعود بنا الى الوراء ويقضي على البقية الباقية من بارقة أمل.. فجاء انفجار الأسعار الذي أدي الى انقسام الأسر والمدن والمجتمعات التي كانت ضحية هذه السياسة التي لا تستهدف الصالح العام بل لخدمة الاخوان ومكتب الارشاد. أشار كثير من المواطنين وخاصة ربات المنازل والسيدات الى وجود زيادة كبيرة بأسعار السلع بالأسواق منها على سبيل المثال لا الحصر زيادة اسعار الأرز من 2.5 جنيه الى 3.5 جنيه للكيلو ومن 3.5 الى 4.5 للمكرونة ومن 9 جنيه الى 11 جنيه للسمن ومن 5.5 جنيه الى 7 جنيهات للسكر، ومن 8 جنيهات الى 12 جنيهاً للزيت ومن 1.25 قرش الى 1.50 قرش للشاي ومن 4 جنيهات الى 7.5 جنيه للفول ومن 8 جنيهات الى 12 جنيها للوبيا ومن 50 الى 60 جنيهاً للحوم الصغيرة ومن 30 الى 45 جنيهاً للكيلو لحوم كبيرة.. أيضاً ارتفعت أسعار الخضراوات والمنظفات فارتفع سعر الصابونة من 175 قرشاً الى 3 جنيهات وطبق البيض من 15 جنيه الى 20 جنيهاً دون أي زيادة في المرتبات وغيرها من جميع السلع التي زادت بسبب قرارات انخفاض سعر الجنيه المصري أمام الدولار وارتفاع أسعار وفاتورة السلع المستوردة حتى الخدمات نفسها تمت زيادتها. أكدت ابتسام عبد الفتاح «مدرسة» أن الزيادة في الاسعار اثرت على دخول الاسرة المصرية بسبب حالة التضخم مع احتمال زيادتها في المرحلة القادمة أيضاً بسبب سياسة النظام الحالي الذي يديره الاخوان ومكتب الارشاد بطريقة عشوائية ودعم الاستعانة بمتخصصين اقتصاديين لهم خبرة واسعة في الشئون الاقتصادية وأضافت ابتسام أن الحل ليس الدعوة الى فرض ضرائب جديدة واتباع سياسة الجباية دون زيادة في المرتبات فهذا تخبط وسوف يحول مصر الى خرابة.
