تقدم الدكتور يحيي أبوالحسن أمين عام الصندوق بحزب الوسط وعضو مجلس الشورى، بطلب لمناقشة برنامج وسياسات الحكومة بشأن الصرف الصحي في مركز إسنا وأثره على جميع مباني مركز إسنا وعلى الأراضي الزراعية و كذلك أثره الكبير على معبد إسنا الأثري. وأوضح أبو الحسن في طلبه بدء إنشاء مشروع قناطر إسنا عام 1996 وبانتهاء المشروع سنة 2001 تم ارتفاع مستوى المياه الجوفية ، مما أثر بشكل كبير جدا على جميع مباني مركز إسنا وكذلك على الأراضي الزراعية. وأضاف أن معبد إسنا الأثري نال النصيب الأكبر من التأثر بالمياه الجوفية نظراً لموقع المعبد أسفل مستوى سطح الأرض بأربعين مترا، ومنذ ذلك الوقت ومشروع الصرف الصحي في إسنا يطفو إلى مجال الاهتمام في خطط الحكومات المتعاقبة ولكنه لم يرم أبدا إلى تنفيذ المشروع بشكل متكامل أو بشكل جزئي.