أصدرت وزارة الاتحاد الأوروبي في تركيا، تقريرا عن التقدم الذي أحرزته تركيا بخصوص معايير الانضمام للاتحاد الأوروبي، من وجهة نظر تركية. وتم تحضير هذا التقرير للمرة الأولى، بتعليمات من رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، وبمشاركة جميع الوزارات المعنية، ليكون موازياً للتقرير السنوي الذي يصدره الاتحاد الأوروبي، بشأن مدى تطبيق تركيا معايير الانضمام للاتحاد الأوروبي. وأصدر وزير الاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضيين الأتراك، "أغمان باغيش"، بيانا حول التقرير، قال فيه، إن الاتحاد الأوروبي دأب على إصدار تقرير سنوي بشأن تركيا منذ عام 1998، إلا أن تقرير هذا العام تضمن مواقف متحيزة، ومتعصبة وغير مستندة إلى أدلة، وهو أمر يقوض مصداقية الاتحاد الأوروبي لدى الرأي العام التركي والدولي. وأضاف باغيش: "لا يمكننا بالطبع أن نقبل أن تغض مفوضية الاتحاد الأوروبي الطرف عن كل الخطوات الإصلاحية الجريئة التي قامت بها تركيا، وأن تقوم بإصدار تعليقات غير موضوعية". وأكد باغيش أن التقرير الذي أصدرته وزارته، لا يأتي فقط في إطار رد الفعل على التقرير الأوروبي، وإنما هو بمثابة إعلان لالتزام تركيا بالإصلاح.