تلقت" بوابة الوفد" رداَ من مدرسة كونتننتال الدولية ردا على مانشرته حول توقيع عقاب على الطفل محمود ايهاب المهدي، التلميذ بالصف الثاني الابتدائي القسم المصري لغات، بإجباره على تنظيف دورة المياه بعد رميه مياه على الأرض، عقابا له على فعلته. وتنشر " بوابة الوفد" رد المدرسة عملا بمبدأ حق الرد مكفول، كما أرسله مدير المدرسة محمد النمر،وبنفس أخطائه اللغوية كما وردت للوفد. السيد:.... الواقعة كما حدثت وليس كما ذكرت في شكوى والدة الطالب محمود ايهاب مهدي قام الطالبين محمود إيهاب وآخر قرابة نهاية اليوم الدراسي (الأحد 10 أبريل) بدخول الحمام (الذي هو عبارة عن جزء يوجد به الأحواض والمرآة والجانب الآخر للحمامات) وفتحا صنبور المياه ورشا المياه والصابون على المرآة والأرض بجانب الأحواض، رأتهم عاملة النظافة بالمدرسة وقامت بإرسالهم إلى مديرة المبنى. أثناء ذلك قامت مدرسة بالمدرسة بسؤال الطالبان عما حدث وقامت بشرح مدى أهمية الحفاظ على نظافة مدرستنا حيث ان مدرستنا هي منزلنا الثاني كما أوضحت لهما أن وجود مياه على الأرض قد يؤدي إلى إيذاء أحد. و شرحت لهم انه مشاركة منهما في إصلاح ما أفسدوه فسوف يقوما بتنظيف المنطقة عند الحوض (ليس الحمامات) وذلك على سبيل تعليم الطلبة احترام وأهمية العمل الذي يقوم به كل عامل بالمدرسة، وفعلا قام الطالبان بإمساك (المساحة) ذات العصا الخشبية ال mop بشكل رمزي وقاما بجرها على الأرض ليس بغرض التنظيف حيث أن العامل كان قد قام بتنظيفها و ليس بغرض الاهانة كما ذكرت والدة الطالب بل بغرض تعليم الطالب احترام مهنة الآخرين (عاملة النظافة) وتحمل مسئولية الفعل الذي يقوم به. وبالتحقيق في الموضوع، تأكدت إدارة المدرسة أن الواقعة كانت بغرض التهذيب التربوي حيث لم تستغرق الواقعة بأكملها أكثر من دقيقتين كما هو ثابت بكاميرات المراقبة الموجودة داخل المدرسة (خارج الحمامات) و لم يمسك الطالبان أية مواد منظفة. كما هو جدير بالذكر فإن كاميرات المراقبة بالمدرسة أثبتت أن ملابس الطالبان لم تتسخ. لم يكن القصد من هذا الموقف الإهانة بل على العكس كان القصد هو احترام الطالب لمدرسته والحفاظ على نظافتها". وكانت وزارة التربية والتعليم قد استدعت أمس الثلاثاء مسئولا بمدارس كونتننتال عام التعليم الخاص بالوزارة، بعد الشكوى التي قدمت يوم الاثنين 11 أبريل من والدة الطفل محمود إيهاب مهدي، المقيد بسجلات الصف الثاني الابتدائي بالمدرسة الدولية، بأن مدرسته أجبرته على تنظيف الحمامات الأحد الماضي، عقابا له على إلقائه كوب مياه على أرض المدرسة. وطلبت والدة الطفل معرفة أسباب العقاب الذي تسبب في مرضه خلال اليومين الماضيين، لمعاناته من حساسية مفرطة مزمنة. وتوجهت الأم مصطحبة طفلها إلى مكتب د.أحمد جمال موسى وزير التربية والتعليم الذي طلب فتح تحقيق فوري في القضية، وطلب الكشف على الطفل. تعليق: تلقت "بوابة الوفد" العديد من الاتصالات حول القضية من إدارة المدرسة وولي الأمر وبعض أولياء الأمور الذين هالهم أن تحدث تلك المشكلة في مدرسة لها سمعتها ، وترى أن معالجة الأمر زادت عن حجمه، ومن الخطأ أن تتصادم الأطراف المعنية بتربية الطفل، يخرج منها الخاسر الوحيد. وتجري " بوابة الوفد" تحقيقات علمية وتربوية مع المختصين حول هذه الظاهرة سننشرها تباعا، لمساعدة الطرفين على الخروج من هذه الأزمات خطيرة الأثر على حياة التلاميذ، دون المساس بقيمة أحد أو الإساءة لسمعة المؤسسات التربوية.