أكد المستشار محمد ممتاز متولى، رئيس محكمة النقض، رئيس مجلس القضاء الأعلى، استمرار المستشار طلعت عبدالله فى منصبه كنائب عام، فى وقت أعلن فيه أعضاء النيابة العامة رفضهم التعامل مع النائب العام، مؤكدين أنه "نائب خاص ينفذ مشيئة المرشد" - على حد قولهم. وقال المستشار محمد ممتاز متولى، لصحيفة "المصرى اليوم"، إن المستشار طلعت عبدالله باق فى منصبه كنائب عام، معتبراً أن استقالته "كأن لم تكن". وأضاف "متولى" أن المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، تقدم باستقالته ثم سحبها بعد يومين، والأمر انتهى بذلك. وقال إن مجلس القضاء ليست لديه استقالة للنائب العام الآن. إلى ذلك، أصدر أعضاء النيابة العامة بياناً تحت عنوان "القضاة ضمانة للوطن والمواطن"، أعلنوا فيه رفضهم التعامل مع النائب العام المستشار طلعت عبدالله، وأكدوا أنهم "باعتبارنا شُعبة أصيلة من شُعب القضاء تتمتع بالحصانة وعدم القابلية للعزل، فإننا نعلن لشعب مصر العظيم رفضنا المطلق فى التعامل مع المستشار طلعت عبدالله، الذى رضى بالمنصب المغصوب من صاحبه الشرعى". ونظم نحو 500 عضو نيابة عامة يتقدمهم المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، وقفة احتجاجية، أمس، أمام دار القضاء العالى، لمطالبة النائب العام بالاستقالة. شائعة العقدة كلفت البورصة 8.3 مليار جنيه خسائر أثارت شائعة استقالة الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المخاوف لدي المستثمرين في البورصة.. مما انعكس علي حركة تعاملات المقصورة أمس .. تراجعت جميع المؤشرات.. وسجل المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 هبوطاً ملحوظاً بلغ 49.1% ومؤشر 70 بنحو 67.2% ومؤشر جوالي 9.2%.. لتصل الخسائر في رأس المال السوقي للأسهم المقيدة إلي 8.3 مليار جنيه. .. استمرت ظاهرة اتجاه المستثمرين العرب والأجانب للشراء لحصد الأسهم في الشركات القوية بينما لاتزال حركة تعاملات المصريين تتجه إلي البيع بكثافة وبلغت قيمة الصفقات 5.443 مليون جنيه. تراجع سهم طلعت مصطفي ليسجل 445 قرشاً مقابل 451 قرشاً وحديد عز 988 قرشاً مقابل 20.10 جنيه. صرح الخبراء بأن حالة القلق لدي المستثمرين سوف تستمر لحين اختيار محافظ جديد للبنك المركزي حسبما ذكرت صحيفة "الجمهورية". عائلة سيناوية تحتل الجامعة وتطرد الطلاب في واقعة غريبة, هاجم العشرات من أبناء إحدي عائلات العريش جامعة سيناء, واحتلوها وطردوا الطلاب منها خلال أدائهم امتحانات نصف العام, وطالبوا بحقهم في الأرض المقامة عليها الجامعة. والتي يدعون أنها ملك لعائلتهم. توجهت قوات من الشرطة والجيش إلي مقر الجامعة للسيطرة علي الأوضاع, ومعها عدد من مشايخ القبائل للاستماع إلي المهاجمين ودراسة مطالبهم, والعمل علي انتظام الدراسة.وكان رجل الأعمال السيناوي الذي يمتلك الجامعة قد عقد في فترة سابقة عدة جلسات مع بعض أفراد العائلة المالكة للأرض واتفق معهم علي حصولهم علي قطعة أرض أخري بمنطقة السبخة بالعريش, إلا أن مجموعة أخري من العائلة اعترضت وطالبت رجل الأعمال بمبلغ15 مليون جنيه قيمة الأرض المقامة عليها الجامعة وقرية سياحية. وأكد اللواء سميح بشادي مدير أمن شمال سيناء أن الأوضاع حاليا تحت السيطرة الأمنية, وأن انتظام العمل بالجامعة سيبدأ من غد, وأنه يجري حل المشكلة بالتنسيق مع مشايخ سيناء.