صرح مصدر مقرب من الفريق الطبى داخل مقر رئاسة الجمهورية والمشرف على صحة وعلاج الرئيس محمد مرسى بأن حالته الصحية تزداد تدهورًا بمرور الوقت والفريق الطبى داخل مؤسسة الرئاسة يسابق الزمن من أجل اتخاذ كافة الاحتياطات الصحية لعلاجه من المرض الخطير. وأكد المصدر أن مؤسسة الرئاسة لا تتدخل فى هذا الشأن وأن بعض من قيادات جماعة الإخوان المسلمين هى التى تتصرف فى هذا الأمر، وأن ما تقوم به مؤسسة الرئاسة هو تنفيذ كل الاجراءات لسفر الرئيس للعلاج فى ألمانيا. وفرضت جماعة الإخوان المسلمين سياجًا من السرية حول صحة الرئيس، وهناك العديد من المحاولات لعلاجه بشكل مؤقت ليظهر أمام الرأى العام وبخاصة فى تلك الأيام الحرجة، ولعدم انتشار الخبر داخل الأوساط السياسية، مما يؤثر ذلك على كل المواقف التى تتخذها الإخوان فى هذه الأيام. ويؤكد المصدر أن هناك العديد من القضايا والمشاكل لابد من وضع تصور لها والقائمين على تلك المهام الآن بشكل مباشر هم قيادات الإخوان المسلمين. ومن المنتظر فى الأيام القليلة القادمة سيصدر بيان رسمي عن هذه الرحلة، ولكن هناك محاولات من قبل جماعة الاخوان المسلمين للبحث عن سبب آخر بعيدا عن حالته الصحية لاعلانه للرأي العام دون إحداث إثارة للشارع المصرى الذى يمتلئ بالتظاهرات التى تندد بحكم الرئيس والإخوان المسلمين. واكد المصدر ان الورم لدي الرئيس مرسي صار يؤثر بشكل كبير علي اتزانه العصبي والنفسي بعد ضغط الورم علي الأوردة المغزية لمراكز الإدراك بالمخ ويتسبب في حركات لا إرادية كثيرة.
