أطلق اللواء خالد، فودة محافظ جنوبسيناء، إشارة البدء لانطلاق مهرجان الإضاءة السنوي، بمنطقة "سوهو سكوير" بمدينة شرم الشيخ، وسط حضور آلاف السائحين من مختلف الجنسيات الذين استمتعوا بالاضاءة المبهرة والألعاب النارية والفقرات الفنية العالمية المتعددة. ورحب محافظ جنوبسيناء بجميع المشاركين والحضور في المهرجان وفي مدينة شرم الشيخ التى أصبحت ملتقا لكل الفئات والاهتمامات والجنسيات، مطالبا كافة الحضور بالإلتزام بإتباع كافة الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات ، حفاظا على أنفسهم ولسلامتهم الشخصية التى تحرص عليها المحافظة لكل زوار جنوبسيناء سواء من السائحين الأجانب أو المصريين. وأشار محافظ جنوبسيناء إلى أنه يحرص على حضور هذا المهرجان الهام كل عام والذي تستخدم فيه أحدث الأجهزة فى مجال تقنية الإضاءة فضلا عن المحتوى الفنى المميز للمهرجان والذى يجذب آلاف السائحين للاستمتاع بهذا الحدث وسط أجواء الأمن والأمان التي تتميز بها مصر بصفة عامة حتى أصبح هذا المهرجان من أهم الأحداث السياحية التى تجرى على أرض مدينة شرم الشيخ. وأكد محافظ جنوبسيناء، أنه حرص على تنفيذ هذا التقليد السنوي في عامه العاشر رغم الظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية ، من خلال الاهتمام بالتعقيم و توزيع الكمامات على الحضور حيث تم تسليم 10 آلاف كمامه ليتم توزيعها علي الحضور، كذلك يتم بث معلومات للتوعية والمطالبة بالتباعد عبر الميكرفونات ، كما ان طبيعة المكان كانت عاملا مساعدا للإجراءات الاحترازية لكونه في الهواء الطلق وليس مكانا مغلقا كما أن مساحته كبيرة والجمهور منتشر في كافة الأماكن خلال متابعته واستمتاعه بالحفل الموسيقي . وتابع قائلا:"كان لدينا الإصرار على أن تظهر صورة شرم الشيخ للعالم و أضوائها منيرة للجميع رغم الظروف التي يمر بها العالم بسبب كورونا ورغم إغلاق عدد من الدول التام لكل الفعاليات بها، والحقيقة انه يوم جميل تم قضاءه وسط السائحين واهل المدينة واتمني ان يكون العام القادم أفضل وأفضل ". فيما أكد رامي رزق الله منظم الاحتفال وعضو لجنة تسويق شرم الشيخ السياحية ، أنهم كانوا مترددين في إقامة هذا الحدث وذلك بسبب الوضع الحالي ، لكن هذا الحدث أصبح تقليدا سنويا ويساعد بشكل كبير على تنشيط السياحة وخصوصا في ظل تواجد عدد من السائحين والذي يترك لديهم أثر وذكرى جيدة ورسالة جيدة، تؤكد أن شرم الشيخ هي المدينة الخضراء، وهذا هو الذي شجعنا على إقامة الحدث مع تطبيق الإجراءات الاحترازية ،كذلك تم تقليل الأعداد فالعام الماضي كان لدينا 15 ألف سائح هذا العام وصلنا الى 5 آلاف فقط من أجل توصيل رسالة سلام وأمان للعالم . وأكد محمد فؤاد المنسق الإعلامي لمحافظة جنوبسيناء، أن المهرجان كان فرصة جيدة لكي يمارس الإعلام السياحى دوره فى توصيل الوضع الحالى فى مصر بصفة عامة وشرم الشيخ بصفة خاصة باعتبارها بلدا تتخذ إجراءات الأمان الصحي بكل صرامة مع فتح الباب للنشاط السياحى، وهو عمل يتطلب قوة إدارة وتشديد الرقابة على الأداء مع حصول الزائر أو السائح على منتج جيد وتحقيق الرفاهية المطلوبة دون تقييد.