أكد الدكتور محمد بسيونى، أستاذ الصحافة والنشر بكلية جامعة الأزهر الشريف، أن الأساليب العدائية التى تقوم بها بعض الأسر الإخوانية فى جامعة الأزهر ماهى إلا رد فعل طبيعى لحالة الاستقطاب الفكرى التى تمارس ضد الجماعة من جانب بعض وسائل الإعلام. وأشار بسيونى فى تصريحات خاصة ل" بوابة الوفد" أن رد الفعل الطبيعى على الممارسات غير المهنية من جانب بعض وسائل الإعلام، لابد أن تكون فى إطار أخلاقى بعيد عن العنف. وقال بسيونى يجب علينا أن نواجه الفكر بالفكر وأن نبتعد عن الإرهاب الفكرى، وعلى وسائل الإعلام أن تتحرى الصدق والحيادية فى تناول الموضوعات وأن يعالجوا القضايا باحترافية وأن يستخدموا اللغة الصحفية بدلاً من لغة التحيز التى نشهدها. وتابع قائلا أنا ضد العنف فنحن نعيش فى دولة قانون ولابد أن نحافظ على ذلك، فمن رأى تجاوزات من أى وسيلة إعلامية عليه أن يلجأ إلى المختصة لرفع دعاوى قضائية ضدها بدلاً من استخدام لغة العنف. وطالب أستاذ الصحافة الجميع بعدم التسرع فى إصدار أحكام تتهم فئة معينة بحرق مقرات الصحف والاحزاب والجماعات المصرية دول دليل، وأضاف يجب علينا القبض على الجناة الحققيين لمعرفة هويتهم ومن وراءهم لكى نظهر الحقائق للشعب ليحكم هو على هذه المواقف.