قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن النذر لغير الله يعد من الشركيات الواضحة، موضحًا: "النذر لأم هاشم على سبيل المثال يعتبر من الأمور المنهي عنها". وأضاف في حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc" الفضائية، الخميس، : "لا يجوز أن تقول إذا نجح ابني سأذبح خروفًا لأم هاشم"، مواصلًا: "ولكن إن ذهبت إلى منطقة السيدة زينب وذبحت لإطعام الفقراء يعتبر أفضل شيء". وأكمل محذرًا: " لا تقل هذا الخروف للسيدة زينب، أو لسيدنا محمد، لأن النذر لا يجوز حتى للنبي، ولكنه لله فقط، ولا توجد مشكلة في الناس التي تذبح بمناسبة مولد النبي ولكن في نفس الوقت لا يجب أن يكون بنية التقرب للرسول". وتابع : "ولا يجوز للناذر وأهله الأكل من النذر إلا في حالة أن يقول في النذر سأكل أنا والفقراء منه"، مؤكدًا أن النذر لا يكون في شيء واجب كصوم شهر رمضان، ولا يكون في معصية أو فيما لا تملك أو ما لا ليس لك قدرة عليه.. وإذا كان النذر لا يقدر عليه المرء يتحول إلى كفارة يمين". شاهد الفيديو..