عاشت قصة حب مع جارها الشاب الطيب رقيق القلب بعد انتهاء فترة دراسته بحث عن فرصة عمل وبسبب يأسه في الحصول علي وظيفه مناسبه ارتضى العمل داخل سوبر ماركت شهير فكان يعمل ليلا ونهارا ليتمكن من توفير نفقات زواجه بعد ان وعد حبيبته بالارتباط بها، ولكن الزوجة المسكينة لم تكن تدري أن الحال سينتهي بها مطالبةً بالحصول على الطلاق. عام تلو الآخر وتمكن من تأجير شقه وإعدادها لتكون عش الزوجيه أخبر أسرته في رغبته الشديدة بالارتباط بجارته الحسناء ولاقي طلبه ترحيب كبير، تم تحديد موعد لاسرته وبعد الاتفاق مع أسرتى علي تفاصيل الزفاف تمت الخطوبه في حفل بسيط ملئ بالبهجه وبعد عام واحد تم الزواج وانتقلت إلي بيت الزوجية. فتقول صاحبة الدعوى: عشت مع زوجى أجمل أيام حياتى وشعرت أن الله توج فرحتى بالزواج مر عام كامل دون أن أشعر وفجأة وجدت نفسي لم أنجب طفلا. لتضيف: القلق بدأ يدق قلبي وطلبت من زوجى سرعه التوجه للطبيب المختص لاجراء الفحوصات اللازمة لاكتشف بعد فترة من العلاج إننى مصابه بعيب خلقي يمنعنى من الإنجاب الألم اعتصر قلبي فقدت القدرة علي الكلام من هول الصدمه فلقد حرمت من نعمه الإنجاب بالرغم من ذلك كان زوجى صامد يحاول تضميد جراحى يوما بعد يوم امتثلت لامرى وتقبلت الوضع خاصه وأن زوجى أكد لى اننى حب عمرة وأنه لن يتخلي عنى مهما حدث. لتردف قائلةً: مضت فترة طويله كانت حياتى مستقرة وفجأة شعرت بتغيير طباع زوجى وغيابه لساعات طويله كل ليله شعرت بالقلق وبدأت أبحث عن أسباب تغيرة لأكتشف أنه تزوج من أخرى وأنها علي وشك الإنجاب ثورت عليه واتهمته بالخيانه وطلبت منه الزواج لكنه رفض تركنى لفترة ثم عاود الاتصال بى وطلب منى العودة إلي بيتى لكننى رفضت ليقيم دعوى طاعه ضدى ويتهمنى بالنشوز فلجأت إلي محكمه الاسرة وتقدمت بكافه الأوراق الداله علي صحه كلامى وطالبت بتطليقي بعد استحاله العشرة بيننا.