تنسيق الثانوية العامة 2024 .. تعرف على أهم التوقعات    وزير الاتصالات: نستهدف زيادة الخدمات على منصة مصر الرقمية إلى 200 خدمة بنهاية العام    جروسي يحذر من انتشار الأسلحة النووية إذا حصلت إيران على سلاح نووي    4 وفيات جنوبي ألمانيا جراء الفيضانات    إسرائيل تبحث في بدائل حكم حماس لغزة    صدمة في الزمالك بعد إصابة الجزيري    مصر تتوج ب 27 ميدالية في البطولة الإفريقية للسامبو    المسابقات تعلن مشاركة الأهلي وبيراميدز بدوري الأبطال.. والزمالك والمصري في الكونفدرالية    تفاصيل نتائج الحملات المكبرة على بعض مدن وقرى ومراكز طنطا    بعد تكليف مدبولي ب تشكيل الحكومة الجديدة.. عمرو أديب: مصر تحتاج لوزارة فريش    تعليم شمال سيناء يحصل على المركز الأول جمهوري في مسابقة العروض الرياضية    رئيس «حماية المستهلك» الأسبق: لا بد من وضع سياسات محددة لضبط الأسواق    صدمة ل الزمالك.. عامر حسين يكشف الفرق المشاركة في البطولات الأفريقية    رئيس «مواطنون ضد الغلاء»: تطبيق القانون الرادع الوحيد لضبط الأسعار    أشرف أبوالنصر: نشكر حكومة مدبولى لما قدمته فى ظل أزمات كبيرة    الحوثيون يعلنون استهداف موقع عسكرى فى إيلات بصاروخ باليستي    رغم غيابه عن الظهور بالفيلم.. أحمد الفيشاوي يروج ل «ولاد رزق 3»    ورش فنية متنوعة للأطفال ولقاءات ثقافية ضمن النشاط الصيفي ب الفيوم    مي عمر عن علاقتها بحماتها : «أمي التانية وفي المشاكل بتقف معايا» | فيديو    خالد النبوي محارب وريم مصطفى فقيرة.. طرح بوسترات «أهل الكهف» قبل عرضه بالسينمات    اللوز.. سر الرشاقة والتحكم في الوزن    وزارة الصحة توضح الفئات المستهدفة من مبادرة إنهاء قوائم انتظار الجراحات    إسكتلندا تهزم جبل طارق بثنائية    رئيس مياه القناة يتفقد محطات محافظة السويس    نانسى عجرم تحيي حفلا غنائيا في تركيا    ما هي الأضحية في اللغة والشرع.. «الإفتاء» توضح    متى تبدأ تكبيرات عيد الأضحى وصيغتها    في انتظار إجازة عيد الأضحى: اللحظة المنتظرة للراحة والاستمتاع    وزارة التضامن سنوات من الإنجازات وبرامج لحماية الأسر الأولى بالرعاية.. صرف دعم تكافل وكرامة ل22 مليون مواطن وزيادة الحد الأدنى للمعاش.. وعلاج مرضى الإدمان مجانا وفقا للمعايير الدولية    مليار و713 مليون جنيه، تكلفة علاج 290 ألف مواطن على نفقة الدولة    رودري: علينا الاقتداء بكروس.. وريال مدريد الأفضل في العالم    «دياب» يؤكد اعتزامه الترشيح على مقعد رئيس اتحاد كرة القدم في الإنتخابات القادمة| خاص    عقد النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين يومي 2 و3 يوليو المقبل    5.150 مليار جنيه أرباحًا تقديرية للنقل البحري والبري    حقيقة زيادة المصروفات الدراسية 100%.. رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة يرد (فيديو)    تعديلات مواعيد القطارات الجديدة بدءا من السبت المقبل    تقديم الخدمة الطبية ل 652 مواطنا خلال قوافل جامعة قناة السويس بقرية "جلبانة"    رئيس الوزراء يتابع عدداً من ملفات عمل صندوق مصر السيادي    وزير الصناعة: 16.9% زيادة في حجم التبادل التجاري بين مصر والمجر العام الماضي    قبل عقد قرانه على جميلة عوض.. 9 معلومات عن المونتير أحمد حافظ    صدمة كبرى.. المنتخب الإيطالي يستبعد نجم الفريق من المشاركة في يورو 2024 بسبب الإصابة    قائد القوات الجوية يلتقي نظيره الصربي لبحث التعاون المشترك    عضو "الفتوى الإلكترونية" ل قناة الناس: هذا وقت استجابة الدعاء يوم عرفة    وزير الأوقاف يوصي حجاج بيت الله بكثرة الدعاء لمصر    وظائف متاحة للمعلمين في المدارس المصرية اليابانية.. رابط التقديم    البابا تواضروس يستقبل السفير التركي    جولة لرئيس جامعة القاهرة للاطمئنان على سير الامتحانات وأعمال الكنترولات    رئيس جامعة العريش يناقش الخطط التنفيذية والإجرائية لتطوير تصنيف الجامعة    الرئاسة الأوكرانية: 107 دول ومنظمات دولية تشارك في قمة السلام المرتقبة بسويسرا    موسكو تهدد واشنطن بعواقب الأضرار التي لحقت بنظام الإنذار المبكر    التحفظ على مدير حملة أحمد طنطاوي لتنفيذ حكم حبسه في تزوير توكيلات انتخابات الرئاسة    الحكومة تتقدم باستقالتها.. والرئيس السيسي يكلف مدبولي بتشكيل جديد    تحرير 94 محضر إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات بالمنوفية    رئيس بعثة الحج الرسمية: الحالة الصحية العامة للحجاج المصريين جيدة.. ولا أمراض وبائية    دعاء لأمي المتوفية في عيد الأضحى.. «اللهم انزلها منزلا مباركا»    الكشف وتوفير العلاج ل 1600 حالة في قافلة للصحة بقرية النويرة ببني سويف    الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أرض-أرض تم إطلاقه من منطقة البحر الأحمر    35 جنيها للمادة.. ما رسوم التظلم على نتيجة الشهادة الإعدادية بالجيزة؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحرب على الإعلام تصل محطة "تطبيق حد الحرابة"
نشر في الوفد يوم 14 - 12 - 2012

مازالت اعتصامات حازمون تسيطر على المشهد الإعلامي، معتقدين أنها وسيلته الوحيدة لحماية الاتحادية وترهيب الإعلاميين، وأن هذا الحصار سوف يحد من عملية إظهار سلبيات التيار السياسي.
مما جعل الحشود تزداد ويظهر بعض المشايخ منهم الشيخ وجدي غنيم علي القنوات الدينية ليحرض الجماعات الإسلامية، للمشاركة في مظاهرات المدينة، ومن بين الكلمات التي خرج بها الشيخ وجدي لمساندة أبوإسماعيل وصفه بأنه المجاهد وبطل، وإنه اختيار رائع أن يتظاهر هناك في «مكان البالوعات الذي يحتاج للتسليك.. مكان يتواجد به المجرمون والخونة والعملاء والمأجورون، وأنهى كلامه بضرورة تطبيق حد الحرابة على الإعلاميين. وهو ما جعل المركز الدولي للحوار يرفض حصار أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، لمدينة الإنتاج الإعلامي، مؤكدين أن تلك المظاهرات تهدد حرية الرأي والتعبير في مصر، وتعلي مبدأ «قانون الغاب»، كما تنتهك مبدأ من أهم المبادئ التي طالبت بها ثورة 25 يناير وهو مبدأ سيادة القانون.
وأوضح المركز ان تهديد الإعلاميين ومقدمي البرامج بالقنوات الفضائية الخاصة نوع من الإرهاب الذي يمارسه مواطنون ضد مواطنين مثلهم لهم نفس الحق في الفكر والتعبير دون التعرض لأية مضايقات أو محاولات لتكميم الأفواه.
أشار المركز إلى أن صمت الحكومة غير المبرر تجاه تهديد حرية الإعلام في مصر بمثابة ضوء أخضر للمتظاهرين للتمادي في انتهاك القانون وتغيير ما يريدونه بأيديهم، في ظل تجاهلهم التام للقانون والقضاء المصري.
وطالب المركز أحمد جمال الدين - وزير الداخلية - والدكتور "هشام قنديل" - رئيس الوزراء - بتحمل مسئولياتهم في حماية العاملين بالمدينة من المتظاهرين، والعمل علي تطبيق القانون، ودعوة المعتصمين أمام المدينة إلي فض اعتصامهم، واللجوء للقضاء للفصل بينهم وبين العاملين في البرامج الفضائية التي يعترض المشاركون في المظاهرات عليها، وذلك لحماية الحريات التي كفلتها كافة الدساتير والقوانين ولإعلاء سيادة القانون.
وأكد المركز أن الدكتور "محمد مرسي" رئيس الجمهورية سبق وأن وعد به من قبل، أثناء ترشحه لرئاسة الجمهورية وخلال خطابه الأول بعد تسلمه مقاليد الحكم في مصر، بألا يقصف قلم في عهده وألا تغلق قناة»، إلا ما يصدر بحكم قضائي، وعليه تنفيذ ذلك العهد ويحمي حرية الرأي والتعبير وحرية الإعلام.
كما طالب إعلاميون بضرورة وجود ميثاق للإعلام، حيث قال إسماعيل الششتاوي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون «إن الإعلام يبني ويطرح تصورات ورؤى للمستقبل.. ويجب ان يكون إعلاما تفاعليا يتيح الفرص الواسعة للمواطنين أن يعبروا عن آرائهم ورؤاهم للمستقبل».
ويتسم في أدائه بالموضوعية والحيادية ويسبقها الحرية الكاملة المسئولة اجتماعيًا، معربًا في الوقت نفسه عن أمله في أن يتبنى الاتحاد ويسارع في وضع منظومة قيمة للإداء الإعلامي كإعلام متعدد في ظل المتغيرات والسموات المفتوحة والفضاء المفتوح.
وأضاف أن «المنظومة القيمة تضبط الأداء المهني وتضع معياره في مدونة للأخلاق أو ميثاق للشرف يتم الالتزام به».
فهناك ضروريات ملحة لهذا الميثاق لان هناك فرقًا كبيرًا بين الحرية المسئولة المرتبطة بالمعيار المهني والفوضي الإعلامية.. فالإعلام المسئول هو الذي يجسد ما يعبر عنه الشعب ويطرح رؤي المستقبل ويحقق آمال وطموحات المواطنين والأمة العربية.. أما الإعلام الذي لا يلتزم بالمعايير المهنية فيحقق كل ما هو عكس ذلك».
وأيدت الإعلامية سناء منصور رأي الششتاوي في توفير آلية لتنظم العمل الإعلامي، ووضع معايير لمضمونه، خاصة وان السنتين الماضيتين شهدت انفلاتًا إعلاميًا ليس له مثيل، وكل إعلامي جعل نفسه ناقدًا ومحللًا وسياسيًا، وبعد عن خدمة المشاهد الذي يبحث عن معلومة تفيده، ثم ساهم الإعلام في نشر ثقافة الصوت العالي، وعدم احترام الآخر، وفي هذه الأيام العصيبة من عمر مصر، أتعاطف بعض الشيء مع الإعلاميين، لانهم يعملون تحت تهديدهم بالاغتيال، وهذا ما نرفضه لان المفروض ان مصر تعيش عصر الحرية والديمقراطية بعد الثورة، وليس تكميم الأفواه والقضاء علي شرعية الإعلام، أو المظاهرات أمام المدينة، وأناشد صلاح عبدالمقصود بوقف مهزلة الحرب علي الإعلام ومساندة الإعلاميين، والعمل على إخراج اتفاق معهم لإصدار وثيقة أخلاقية تحكم الرسالة الإعلامية، وتساءلت منصور أين قنوات الرقص من التحريم؟
وقالت جيهان منصور إنها لاتهاب الموت، أو التهديدات، ومن حقها ان تكشف الحقائق عبر برنامجها، دون ان تهين أحدا، بل تسعي لاستضافة جميع الاتجاهات السياسية بما فيها الجماعات الإسلامية الذين يحاولون النيل منها، وأنها ستظل تواجه الفساد حتي لو كان يكلفها حياتها، وكان أبدي علي من يهاجمون الإعلام ان ينظروا الي القنوات الدينية التي تسب الشخصيات الإعلامية والسياسية بكل فج لا يليق بسماحة الدين الحنيف وأخلاقياته، فالإسلام بريء من كل من يستخدمه في إثارة الفتنة وإعلان الحرب علي الشعب الذي أعطى الشرعية لإطلاق هذه القنوات المؤيدة التي تقول ألفاظا لا تليق مطلقا والطريقة التي يتحدثون بها.
واستنكر الإعلامي يوسف الحسيني في حواره مع مني الشاذلي من خلال برنامجها «جملة مفيدة» بقناة mbc، بأنه قام بالاختباء عند أشخاص لم يعرفهم من قبل، مشيرًا إلي انه اختبأ في ثلاثة بيوت وعاش حالة من الرعب ذكرته بفيلم «غريب في بيتي»، وقال مصر تمر بأصعب حالاتها، وتحتاج إلي منقذ وقال انني انتقد السياسة الحالية والاتهامات الموجهة للشعب المصري، الذي أطلق ثورة أسقطت دكتاتورًا، ورفض الحسيني حصار الإعلاميين وأنه يرفض حصار مدينة الإنتاج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.