اجتمع حوالى 1000 جمعية ومؤسسة أهلية بالقاعة الكبرى بمركز مؤتمرات الأزهر بدعوة من جمعية بيت العائلة للتعرف على بعض ما تضمنه مشروع الدستور حيث حضر من أعضاء الجمعية التأسيسية د. عبد الرحمن البر عميد كلية أصول الدين جامعة وعرض بعضا ما تضمنه مشروع الدستور. وأكد الحضور أن مشروع الدستور يحقق الكثير من طموحاتهم في ممارسة العمل الأهلى بشكل فاعل لخدمة مصرنا الحبيبة، وأبدوا تأييدهم إقرار الدستور في الاستفتاء عليه ودعوة الشعب المصرى للخروج والتصويت عليه، حرصا على إحداث التنمية والتقدم المأمول. وأعلن الاجتماع أن ما تضمنه مشروع الدستور من مواد عديدة تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية كالنص على التزام الدولة بتوفير المتطلبات الأساسية للمواطن فى (التعليم – محو الأمية – الصحة – العمل والأجر العادل – التأمين الاجتماعى – الاحتياجات المعيشية والمرافق - الحفاظ على حقوق الشرائح الأدنى اقتصادياً فى المجتمع كالعمال والفلاحين والمزارعين والحرفيين – رعاية التعاونيات – الضرائب وتحقيقها للعدالة الاجتماعية). وأشار الحاضرون فى بيان أصدروه مساء اليوم، إلى أن مشروع الدستور قد كفل تحقيق الكرامة والحرية للإنسان بطريقة غير مسبوقة فنصت على أن الكرامة الإنسانية حق لكل إنسان والحرية الشخصية حق طبيعي؛ وهي مصونة لا تمس وكفلت كذلك حرية الاعتقاد وحرية الفكر والرأي والتعبير وحرية التنقل والإقامة والهجرة وحرية الابداع وحق تنظيم الاجتماعات وحق تكوين الجمعيات وحماية حرمة الحياة الخاصة وكذلك المنازل وجسد الإنسان. وتم عرض ما تضمنه مشروع الدستور فى مجال حقوق الفئات المختلفة فى المجتمع ونص عليها مثل حق المواطنة وحق الأقباط وحق الطفل وحق النشء والشباب وحقوق ذوى الإعاقة. وتطرق الاجتماع الى ما تضمنه مشروع الدستور من الحق فى تكوين الجمعيات والمؤسسات الخاصة بمجرد الاخطار مما يدفع العمل الأهلى للانطلاق نحو الأمام وتقديم جهوده لخدمة المجتمع والعمل على نموه وتقدمه. وأوضح المتحدثون النص فى مشروع الدستور عن التزام الدولة بالعمل على إحياء نظام الوقف الخيرى وتشجيعه، وينظم القانون الوقف، ويحدد طريقة إنشائه وإدارة أمواله، واستثمارها، وتوزيع عوائده على مستحقيها؛ وفقا لشروط الواقف.
