أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بجدية الكنيسة الأسقفية في مجال الحوار الموضوعي البنَّاء من أجل تدعيم جسور الثقة بين المسلمين والمسيحيين في العالم، مُؤكِّدًا على أهمية الحوار بين الأزهر والكنيسة الأسقفية؛ باعتباره حجر الزاوية في كل الحوارات التي يتبنَّاها الأزهر الشريف. جاء ذلك خلال استقبَال فضيلة الإمام الأكبر الأسقف جوتسن فورست، أسقف جنوبإنجلترا، والأسقف جرانت ليمركان، أسقف القرن الإفريقي، ود. منير حنا، رئيس أساقفة الشرق الأوسط، وقد تناول اللقاء سبل دعم الحوار بين الأزهر والكنيسة الإنجليكانية. وقد عبَّر الأساقفة عن امتِنانهم لوثيقة الأزهر وبيت العائلة المصرية، والحوار البنَّاء والمثمر بين الأزهر والكنيسة الأسقفية، مُؤكِّدين على الدور المحوري للأزهر الشريف وشيخه في هذا الوقت الذي تمرُّ فيه مصر بمرحلةٍ فارقةٍ في تاريخها الحديث. حضر اللقاء د. محمود عزب، مستشار الإمام الأكبر لشئون الحوار.