تصاعدت فى الأيام الأخيرة تصريحات عديدة تؤكد وجود حالة من التوتر بين وزير الداخلية وجماعة الإخوان، بسبب حالة السلبية التى تتبعها الشرطة فى مواجهة المتظاهرين على حد تصريحات الأخيرة. كما تواترت الأنباء عن وجود خلاف عميق بين مؤسسة الرئاسة والداخلية بسبب تلك الأحداث، وهو ما أكده اجتماع الرئيس مساء أمس مع المستشار محمود مكى نائب الرئيس والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وأحمد جمال الدين وزير الداخلية، وورود أنباء عن وجود حالة من الغضب والاحتقان بين الرئيس والوزير، وهو ما انطبع على التصريح الصحفى الذى اصدرته مؤسسة الرئاسة عن الاجتماع، وتعمد عدم ذكر اسم وزير الداخلية فى البيان الرسمى عن الاجتماع، وهو ما أعطى انطباعاً. وكذلك تأكيد عن وجود حالة احتقان بين الرئيس ومؤسسة الرئاسة وبين وزير الداخلية بسبب الأحداث الأخيرة، الأمر الذى جعل وزارة الداخلية تصدر بياناً حول اجتماع الوزير مع الضباط والجنود تؤكد خلاله اتصال رئيس الجمهورية بوزير الداخلية أكد خلاله على توجيه الشكر لكافة رجال الشرطة لجهودهم المخلصة التى يبذلونها لاستقرار الأمن بالبلاد، وطالبهم بالاستمرار فى بذل تلك الجهود التى تؤمن للبلاد استقرارها، وتحفظ وتصون أمن المواطن، وأكد البيان أن الاتصال كان له بالغ الأثر لدى الأمناء والأفراد والخفراء وأكدوا أنهم عازمون على مواصلة بذل الجهد والعطاء والعمل على استقرار البلاد وتحقيق أمن المواطنين.