شكل المجلس القومى للمرأة لجنة لتقصى الحقائق حول أحدث العنف الأخيرة ضد المتظاهرات بالاتحادية. وأوضح بيان صادر اليوم عن المجلس أن الأحداث سقطت فيها ضحية من خيرة فتيات هذا الوطن وتم سحل البعض منهن، وتعرضن لجميع أنواع العنف والتحرش، فى وقت خرجن فيه دفاعا وممارسة لحق من حقوقهن والتعبيرعن رأيهن. وأكدت رئيس المجلس، أن الديمقراطية حق كفلة الدستور لكل مواطن كان رافضا أو مؤيدا، معربة عن إدانتها واستنكارها الشديد لمظاهر العنف والاعتداء التى تعرضت لها المتظاهرات فى محيط قصر الاتحادية. بدأت الجنة، المشكلة من المحامين بمكتب شكاوى المرأة، عملها ببرنامج عمل تنظيمى كانت أولى خطواته زيارة المستشفيات التى تلقت فيها المتظاهرات الإسعافات وهى (مستشفى الجنزورى- هليوبليس- منشية البكرى) لحصر أسماء المتظاهرات اللاتى أصبن والحصول على تقارير طبية لتلك الحالات. وستقوم اللجنة بمقابلة الفتيات فى محل إقامتهن ومعرفة متطلباتهن ومدى رغبتهن في رفع دعاوي قضائية للحصول على حقهن جراء هذه الاعتداءات المرفوضة.