أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية والسياسية بالجامعة الأمريكية أن مصر الآن تمر بظروف حرجة جدا بمحاولة سيطرة فصيل واحد على البلد. وتساءل إذا كان هناك فرصة اختيار ما بين العسكر والإخوان سأنصحكم باختيار العسكر لأنه تنظيم مؤسسي وجزء من مؤسسات الدولة، ولا يسعي إلي السلطة كما أن المؤسسة العسكرية تضم كل أبناء الوطن فكل عائلة في مصر لديها ابن أو اثنان في الجيش وفي آخر الأمر فهي مؤسسة من الشعب وملك لها، أما الأخوان فهم تنظيم يأمر فقط ويطاع وليس مؤسسي ومصلحة جماعتهم أهم شيء. جاء ذلك في لقائه بكلية الحقوق بجامعة المنصورة لمناقشة الدستور تحت عنوان " حقوقنا فى دستورنا " وندوة المكتبة العصرية في صالون الثقافي بالمنصورة للناشطة هبة دربالة وبحضورالناشطة داليا زيادة. وأضاف الدكتور سعد الدين أن الأخوان والسلفيين والذين سارعوا باختطاف الثورة رغم أن منهم من جاء متأخرا أو لم يجيء إلا بعد نجاح الثورة فلهم مقولة مشهورة ( حاكما غشوم خيرا من كلمة قد تدوم) فهم كانوا دائما أوفياء لنظام الرئيس والآن خرجوا إلي الحياة وفتحت شهيتهم للسياسة. وأشار سعد الدين إلى أنه طرح فكرة على عميد كلية حقوق المنصورة بأن يشارك مع أساتذة القانون بالكلية ومعه كليات الحقوق بالإسكندرية والقاهرة لوضع دستور جديد ونضعه بين يدي الرئيس محمد مرسي حتي نعينه علي الخروج من تلك الأزمة، بسبب الدستور.