يعقد الآن، داخل قاعة مؤتمرات الأزهر، مؤتمر تجمع النقابات المهنية من أجل دعم الدستور وتأييد الرئيس. من جانبه، قال الدكتور محمد محيى الدين عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة إن الدستور الجديد أتاح المزيد من الحريات التى لم تكن موجودة من قبل فى دستور مصر أو حتى فى الدساتير الأوروبية، وأشار محيى إلى أن الدستور جعل الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وأنه ليس من حق أي جهة التدخل فى شئون القوات المسلحة المصرية. وصرح المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، بأن الدستور الجديد قلص من سلطات الرئيس بنسبة 40%على عكس الدستور السابق الذي كان يعطى للرئيس المزيد من السلطات قبل ذلك، وأوضح ماضى أن الدستور لم يسلق كما تقول وسائل الإعلام المضللة والقوى السياسية الفاسدة. ومن جانبه، قال الدكتور حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية، إن مصر تتمتع الآن بمزيد من الديمقراطية لم تشهدها من قبل ومنها وصول الأحزاب السياسية إلى73 حزباً بعد الثورة، وأن مواد الدستور كان تتم مناقشتها أكثر من مرة، وأننى لم أشارك فى أي مناقشات جماعية بين أعضاء التأسيسية حتى لا يصفنى أحد بالانحياز لأي جهة داخل التأسيسية ولكنى كنت أحاول تقريب وجهات النظر بين الاعضاء.