كريمقام عدد كبير من ثوار المنصورة في ساعة متأخرة من صباح السبت، بالتجمهر أمام المدخل الباب الرئيسي رقم 1 لديوان عام محافظة الدقهلية ووضع لافتة على المدخل كتبوا عليها حكومة الثورة "عيش – حرية – عدالة اجتماعية". يأتي ذلك بعدما نظم المئات من المتظاهرين مسيرات جابت عدد من الشوارع الرئيسية ومنها قناة السويس والدراسات وشارع البحر والأماكن الشعبية واستقرت أمام مديرية أمن الدقهلية لإعلان غضبهم من الرئيس محمد مرسي والمطالبة باسقاطة وحل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وإسقاط الإعلان الدستوري وعدم إجراء الاستفتاء على الدستور. وجاءت مشاركات أسر شهداء ثورة 25 يناير بالدقهلية ومن بينها والدة الشهيد محمد جمال سليم والتي تواجدت بين المتظاهرين في الميدان ورددت معهم شعارات الثوار وجاء الرد بهتافات (( يأم الشهيد متعيطيش .. نار الثوار ما بتنطفيش )) .. ((وحياة دمك يا شهيد.. الثورة رجعت من جديد ))..((ينجيب حقهم ..يا نموت زيهم ))..(( جابر مات .. مينا مات .. مكفايانا ياشعب سكات )).. وقام زملاء الشهيد محمد جمال سليم بتقبيل رأس والدتة وهي تبكي لضياع دم الشهيد وتطالب بالقصاص .. وأكد عز الدين عبد الرحمن السيد "ناشط سياسي" ان ثوار الدقهلية أعلنوا مشروع تشكيل حكومة الثورة بمحافظة الدقهلية وإعلانها محافظة مستقلة بعيدا عن دولة المرشد كما أكد عز الدين بأن حكومة الثورة في اجتماع دائم في حين إصدار بيانات أخري لحكومة الثورة وسيتم تشكيل الحكومة للحقائب الوزارية من شباب الثورة مؤكدًا أن التصعيد سلميًا بأقامة خيمة أعتصام أمام الباب الرئيسي والسماح لكافة العاملين بالديون من مزاولة عملهم بشكل طبيعي وأن التصعيد قادم حسب قرارات الثوار .. مشيرًا إلى أنهم يعملون على إيصال رسالة اعتراض على الحاكم الإقليمي اللواء صلاح الدين المعداوي المعين من قبل حكومة الدكتور محمد مرسي. وأضاف أن الثوار يتعهدون بالحفاظ على سلمية تظاهراتهم ومبنى ديوان عام المحافظة والممتلكات العامة نافيًا اقتحام مبنى المحافظة... من ناحية أخرى أكد نسيم بدر الدين - نقيب الصيادين المستقلين بالمطرية - أن مظاهرات التنديد بقرارات مرسي والمجازر الإخوانية التي أنطلقت مساء أمس بمدينة ومركز المطرية بالدقهلية والتي شارك فيها صيادي بحيرة المنزلة وأهالي المطرية شهدت عقب انتهائها القيام بالاعتداء على أحد الصيادين ويدعى أحمد جبن وأصابتة بسلاح أبيض من بعض أعضاء من الإخوان أثناء المناقشات الحادة أعتراضا على التظاهر. وأكد أن الأهالي قرروا إرجاء التظاهرات داخل شوارع المطرية تحسبًا لقيام بعض البلطجية بمحاولات التخريب والانخراط مع المسيرات في اعتداءات على الأقسام وشرطة المسطحات وغيرها وهذا ما نرفضة في مظاهراتنا السلمية.