ذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط انه من المقرر أن يجري وزير الدولة للآثار د. زاهى حواس خلال الساعات القليلة القادمة حركة تغييرات واسعة داخل الوزارة تتضمن تغيير واستبعاد عدد من رؤساء القطاعات ، وكذلك إلغاء بعض الإدارات التابعة لمكتب الوزير ، واستبعاد قيادات منها ، كما سيقوم باستبعاد بعض مديرى المناطق الأثرية والإدارات المركزية التابعة لها. وعلمت الوكالة أنه من المتوقع أن يعين أحد قيادات الوزارة كأمين عام للمجلس الأعلى للآثار وهى الوظيفة التى كان يشغلها حواس قبل تولى الوزارة ، وأنه يفكر أيضا فى منح سلطات الوزير لكل من الأمين العام ورؤساء القطاعات ، وذلك بهدف دفع العمل والقضاء على المركزية فى اتخاذ القرار. كما علمت الوكالة أن حواس يرفض فكرة الاستعانة بأى أحد من الخارج لتولى مناصب بالوزارة سواء قيادية أو غيرها من المواقع الشاغرة بالآثار. ومن المتوقع إسناد مهمة الأمانة العامة للدكتور صبرى عبدالعزيز رئيس قطاع الآثار المصرية الحالى والمقرر أن يبلغ السن القانونية خلال شهور قليلة ، مع تصعيد د. محمد عبدالمقصود رئيس الإدارة المركزية لآثار سيناء والوجه البحرى رئيسا لقطاع الآثار المصرية ، وكذلك سيتم تصعيد عدد من قيادات الآثار وفى مقدمتهم منصور بريك المشرف على آثار الأقصر وعلى الأصفر مدير آثار الهرم والجيزة. كما أصدر حواس صباح اليوم قرارا بتعيين محمد رمضان رئيسا لقطاع مكتب الوزير ، وهى الوظيفة المستحدثة ، بعد تحويل المجلس الأعلى للآثار إلى وزارة مستقلة عن الثقافة. وكلف حواس رئيس قطاع مكتبه الذى كان يشغل منصب مستشار قانونى بالمجلس الأعلى للآثار بإعادة هيكلة الوزارة ، والنظر فى الإدارات التابعة لمكتب حواس وإعادة ترتيبها من جديد.