بدأ عقب صلاة عصر اليوم، الحوار الوطني الذي دعا اليه الرئيس "محمد مرسي". من أجل مناقشة الأوضاع الحالية وسبل التوصل إلى حل للخلاف الدائر حول الاستفتاء على مشروع الدستور والإعلان الدستورى الصادر في 21 /11 /2011، بحضور الرئيس والمستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية وبحضور ما يزيد علي أربعين شخصية حزبية وشخصيات عامة ومسئولين وفي مقدمتهم فضيلة شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب. كان من أبرز الحضور د. أيمن نور رئيس حزب غد الثورة, الكاتب فهمي هويدي، ود.أحمد كمال أبو المجد و د.سليم العوا، المستشار محمود الخضيري، والناشر إبراهيم المعلم والمحامي منتصر الزيات، أبو العلا ماضي، ود.سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، المحامي عصام سلطان، الشيخ عمرو خالد، عادل عفيفي رئيس حزب الأصالة، والمحامي جمال جبريل والداعية الإسلامي صفوت جحازي ود.محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية ورامي لكح رئيس حزب الإصلاح والتنمية وحاتم عزام ممثل عن حزب لحضارة. ورغم أن الحوار من المقرر له أن يبدأ فى الثانية عشرة والنصف كما أعلن الرئيس خلال خطابه مساء الخميس الماضى، إلا أنه تأخر حتي وصول مزيد من الرموز الوطنية للحاق بالاجتماع.