حمل المقدم وليد من قوة تأمين القصر الرئاسي "الاتحادية" أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية مسئولية الدماء التي سالت وأحداث الفوضى التي جرت أمس أمام الاتحادية, مؤكدًا أن المتظاهرين المعارضين تظاهروا أمس الأول الثلاثاء أمام القصر في منتهى الأدب – على حد وصفه- ولم يهاجموا القصر, ولم يتعرضوا للضباط بسوء. وأكد أن جميع الضباط والعساكر وأمناء الشرطة الذين يشاركون في تأمين القصر سوف يقدمون للنيابة العامة الأدلة على تحريض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية, وكذلك التحريض على إدخال مصر في حرب أهلية. وهاجم المقدم وليد - في مداخلة هاتفية في برنامج "مصر الجديدة" علي قناة "الحياة" مساء أمس الأربعاء- أعضاء جماعة الإخوان لاتهامهم الشرطة بالتقصير في حماية المتظاهرين. وقال: "اضرب مين واقف مع مين ضد مين , مش هنضرب حد, الشرطة استفادت من الدرس السابق لن نتورط في قتل الشعب من جديد". وناشد المقدم وليد الرئيس محمد مرسي بالتدخل لتهدئة الشارع ووقف إسالة الدماء, قائلاً: "يا سيادة الرئيس هدي البلد الشرطة لن تدفع فواتير أحد ولن تضرب أي من المواطنين ولن تحمي النظام والحكم بعد الآن". ويذكر أن الاشتباكات التي جرت أمس الأربعاء أمام قصر الاتحادية بين المعارضين للرئيس وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين خلفت 5 قتلى و446 مصابًا. شاهد الفيديو