ذكر موقع "جيش إسرائيل" أن الجمعية العامة للأمم المتحدة توجه ضربة موجعة ثانية إلى إسرائيل فقد صدقت 174 دولة على القرار الذي يدعو إسرائيل إلى البدء في المراقبة الدولية على المنشآت النووية الموجودة على أراضيها. يأتي هذا بعد قرار الأمم الأسبوع الماضي بالاعتراف بفلسطين دولة عضو مراقب بالأممالمتحدة. إلى جانب ذلك دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل للانضمام الفوري للمعاهدة الدولية لمنع انتشار السلاح النووي مشيرة إلى أن إسرائيل لم توقع إطلاقاً على أي معاهدة تحظر انتشار السلاح النووي. وأضاف الموقع أن عضو الوفد الإسرائيلي "يتسحاق ينوكا" قال إن إسرائيل تتوقع خطورة نووية في المنطقة العربية بشأن هذه المسألة، كما أن الأممالمتحدة تتطرق إلى النووي بجدية لكل من إيران وسوريا وتابع الموقع أن عدد الدول التي صوتت على هذا القرار أكثر بكثير من الدول التي صوتت على قرار المطلب الفلسطيني. من ناحية أخرى نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية تعقيبه على القرار: "إن قرار الجمعية العامة روتيني ويتم اتخاذه كل عام بأغلبية تلقائية". وكانت الجمعية العامة في الأمم المتّحدة صوتت بأغلبية ساحقة لصالح قرار يحث "إسرائيل" على فتح منشآتها النووية للمفتّشين الدوليين عاجلاً والانضمام فوراً إلى معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية. وتقول "هاآرتس" ان القرار ينص على مطالبة إسرائيل بامتناعها عن تطوير الأسلحة النووية وإنتاجها واختبارها أو الحصول على الأسلحة النووية بطريقة أخرى. وأعلنت الدول العربية وإيران مشاركتها في المؤتمر الذي ترعاه كل من روسيا والولايات المتّحدة وبريطانيا.