أكد حزب التجمع أن الاستفتاء علي الدستور الذي قرر د. محمد مرسى دعوة الناخبين إليه باطل وفقاً للقاعدة القانونية المعروفة "كل مايترتب على باطل فهو باطل"، واصفاً الدستور بأنه إخوانى سلفى. وأوضح الحزب في بيان له صدر اليوم الإثنين أن هذا الدستور نتاج جمعية تأسيسية باطلة بطلاناً مطلقاً فى طريقة تشكيلها فضلاً عن هيمنة الإخوان المسلمين وأنصارهم عليها وانسحاب ممثلى الكنيسة المصرية والقوى المدنية منها . ووصف الاستفتاء بالباطل خاصة بعد قرار نادى قضاة مصر بالامتناع عن الإشراف على الاستفتاء، وبالتالى يكون الاستفتاء باطلاً لمخالفته لنص المادة 39 من الإعلان الدستورى ( مارس 2010) والتى تنص على الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات والاستفتاءات، مضيفاً أن التاريخ يقول إن كل الاستفتاءات جرى تزويرها لخدمة الحاكم. وتابع أن الاستفتاء باطل لأنه يجب أن يكون حول موضوع واحد فقط لا يحتمل اللبس وليس استفتاء على عدة موضوعات متناقضة أو عدة مواد قد توافق على بعضها وترفض بعضها. وأشار الي أن الاستفتاء باطل لأن مصير الشعوب ومستقبل الأوطان تتطلب أوسع حوار ممكن، وليس هيمنة تيار سياسى بعينه يهدم البنيان القانونى والدستورى للدولة ويريد بناء دولة الإخوان على أنقاض جثة مصر وشعبها وتاريخها. واختتم البيان قائلاً:"قاوموا دستور مرسى وإخوانه وإلى الأمام حتى إسقاطه".