نظم العشرات من القوي الثورية عقب صلاة الجمعة بميدان تحرير المنصورة أمام مبني محافظة الدقهلية وقفة احتجاجية بعنوان "جمعة الفرصة الأخيرة وحلم الشهيد" حيث حملت معها ثورة الغضب حول سلق الدستور والأصرار الأخواني المتمثل في قرارات الرئيس الأخيرة والتي أثارت حفيظة القوي السياسية والثورية لدكتاتورية القرار . وردد المتظاهرون "يسقط يسقط حكم المرشد"،" قوة عزيمة أيمان الثورة رجعت زي زمان "، " لا بنوزع زيت ولا سكر .. أحنا شباب واعي وبنفكر " الحكومة المفترية .. ضد مطالبنا الثورية "، "وبقينا بلطجية .. أخوان يا حرمية "، "حتة بخمسة وربع جنية .. قولي مرسي عامل أية"، "أحلف بالمدانة وبالمدفع .. عن حق الشهداء مش هرجع "..." لا أخوان ولا أعوان .. الثورة ثورة غلبان ". وتواصل توافد الجموع من المتظاهرين علي الميدان وقد خرجت مسيرات من أمام مسجد النور من أمام جامعة المنصورة ومن شارع محمد فتحي وانضم اليها مسيرة جامع النصر وتحمل أحزاب الوفد والتيار والدستور والكرامة والناصري وحركة مكملين وشباب الميدان .. وقد قامت حركة الميدان بتوزيع بيان بعنوان جمعة الحسم ( يا تلغي يا تتلغي ) وأكدت أن جموع الشعب في وقافتها في جميع الميادين لتؤكد أن الشعب يدا واحدة وأنه يحمي الثورة وأننا أرتضيناهم علي وحدتهم وحذرناهم من الفرقة خيانة للوطن وثورته موجهين رسالة لمرسي بأن يعلن الغاء أعلانة الدستوري والأعتذار للشعب المصري والتوطين الكامل لأرض ومشاريع سيناء وأن يكون حكم مصر للمصرين جميعا وليس لفصيل الأخوان فقط .