اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ان الحوادث في سوريا أتثبت أن الشعب السوري متروك لقدره وتتقاذفه المصالح المتضاربة "إما من خلال تمادي النظام السوري في إجرامه وقتله وإما من خلال تخلي المجتمع الدولي عن التحرك لانقاذه.، داعيا الدروز في سوريا للالتحاق بركب الثورة " واردف في تصريح صحفي نشره الموقع الالكتروني للحزب : "ها هي جرمانا بالأمس كانت مسرحاً جديداً للإرهاب المتنقل الذي يراد منه القضاء على الثورة السورية واستدامة حالة الخوف والرعب عند الشعب السوري وتأليب المناطق والطوائف على بعضها البعض وهي سياسة لطالما انتهجها النظام السوري وسعى لتسويقها وممارستها خلال الاشهر القليلة الماضية". وبحسب وكالة الانباء السورية "سانا" فإن سيارتين مفخختين انفجرتا في الساحة الرئيسية بمدينة جرمانا في ريف دمشق صباح الاربعاء 28 نوفمبر ما أدى إلى مقتل خمسين شخصا وجرح أكثر من 80 آخرين، بالاضافة الى أضرار مادية كبيرة في المباني السكنية والمحلات التجارية. ووجه في هذا الصدد دعوة إلى "المترددين من أبناء طائفة الموحدين الدروز لحسم أمرهم والالتحاق بركب الثوار الذين يرسمون بدمائهم كل يوم مشاهد بطولية ويسعون لمواجهة الظلم والقتل في ملاحم تاريخية استثنائية". وحذر من أن "التخلف عن القيام بهذا الدور الوطني لا يتلاءم مع تاريخهم في إطلاق الثورة السورية الكبرى مع سائر الوطنيين السوريين الذين وقفوا صفاً واحداً ضد الانتداب والظلم وطالبوا بالحرية والكرامة".