قالت بثينة عبدالرؤوف، خبيرة تربوية، إن الجامعات الأهلية التي أعلنت عنها الدولة مؤخرًا ليست فكرة جديدة بل فكرة قديمة، ف جامعة القاهرة كانت في الأساس جامعة أهلية. وأشارت "عبدالرؤوف" إلى أن الجامعة الأهلية تعني أن يقوم المجتمع المدني بجمع وتوفير المال اللازم لبناء هذه المؤسسة سواء كانت تعليمية أو غير تعليمية على أن تقدم خدماتها شبه مجاني وليس مجاني، وتابعت: "قبل ثورة 23 يوليو 1952 كان الأهاي ينشؤون المدارس على نفقاتهم الخاصة لتعليم ابنائهم". وأكدت الخبيرة التربوية ل"الوفد" أن الجامعات الأهلية من المفترض تقدم خدمامتها للمجتمع إما بمنح مجانية أو شبه مجانية، ولكن ما تم الإعلان عنه بشأن الجامعات الأهلية فهى جامعات خاصة في الأصل وليس لها علاقة بالأهلية. وحول آلية نجاح تلك التجربة ردت قائلة: "مفيش أليه للنجاح من الأساس أو نجاح لكون هذه الجامعات الأهلية مسمى فقط فهي جامعات خاصة لايستطيع دخولها أصحاب الدخول المتوسطة"، مؤكدة أن هذه الخطوة ستكمل مسيرة خصصة التعليم في مصر وإلغاء مجانية التعليم.