حرص ائتلاف شباب ماسبيرو بالسويس على المشاركة فى المظاهرات المناهضة ضد رئيس الجمهورية ونظام حكم جماعة الاخوان المسلمين. وقام العديد من المشاركين فى المظاهرات مساء اليوم الثلاثاء على توجيه كلمات تؤكد معانى الوحدة الوطنية بعد ان تلاحم المسلم والمسيحى فى ميدان الاربعين وهتفوا معا ضد رئيس الجمهورية وفرمانه الدستورى الرئاسى وجبروت السلطة الغاشمة القائمة لنظام حكم جماعة الاخوان المسلمين، كما هتف المتظاهرين للوحدة الوطنية واكدوا فشل خزعبلات جماعة الاخوان المسلمين فى التفريق بين الشعب المصرى المسلمين والمسيحيين برغم انسحاب الكنيسة المصرية من لجنة صياغة الدستور المشبوهة لعدم سلامتها. واكد سعيد عزيز رئيس اتحاد شباب ماسبيرو فرع السويس حرصة مع مجموعة كبيرة من النشطاء السياسيين الاقباط على الاحتشاد والتظاهر جنبا الى جنب فى ميدان الاربعين مع اخوانهم المتظاهرين المسلمين لتاكيد فشل ارهاصات نظام الحكم القائم فى التفريق بين المسلمين واخوانهم المسيحيين الذين اختلطت دماؤهم معا خلال ثورة 25 يناير 2011 المجيدة وخلال الحروب المختلفة. واشار سعيد عزيز رئيس اتحاد شباب ماسبيرو بالسويس وعضو لجنة الوفد العامة بالسويس إلى أن الاخوان المسلمين والسلفيين واعضاء مايسمى الان بالاحزاب الدينية لم يشاركوا اصلا فى الثورة المصرية واختبئوا فى منازلهم وعندما انتصرت الثورة تسللوا واندسوا فى المظاهرات اعتبارا من مساء يوم السبت 29 يناير 2011 لجنى المغانم والاسلاب وتمكنوا بعد ان تمسكنوا بشعارات دينية من تسلق السلطة واغشى بريق السلطان ابصارهم الزائغة وانقلبوا على الشعب الذى عطف عليهم وفرضوا علية فرمانهم المسمى بالاعلان الدستورى الرئاسى للالتفاف حول الحكم المنتظر بحل لجنة صياغة الدستور ومجلس الشورى لعدم سلامتهما بتحصينهما من اى حكم بالحل وبتحويل فرمانات رئيس الجمهورية بجرة قلم الى فرعون على مصر.