الجامعة حققت المعادلة الصعبة.. مستوى تعليمى عالمى وأقل مصروفات دراسية خالد الطوخى وفريق العمل المتميز بالجامعة كيان واحد فى خدمة المجتمع وصية الدكتورة سعاد كفافى المقدسة عدم زيادة المصروفات الدراسية واستمرار المنح والعلاج المجانى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يولى اهتمامًا خاصًا بضرورة تعظيم الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة الذكاء الاصطناعى احدث تخصصات الجامعة والتى تحقق به سبقا تاريخيا على كل المستويات لا شك أن التعليم هو اساس التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة فى كل الامم وتفاخر الدول فيما بينها بما لديها من جامعات وصروح علمية متميزة تحقق المعادلة الصعبة فى تقديم مستوى تعليمى عالمى وخدمة مجتمعية متكاملة وتواصل تام مع احدث النظم التعليمية. وفى مصر اليوم ما نفاخر به فى هذا المجال وما يفاخر به شباب مصر والوطن العربى وهذا الصرح العملاق الذى نفخر به هو جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، فقد تبوأت هذه الجامعة مكانة عالمية متميزة وأصبح حلم كل شاب وفتاة الالتحاق بها بفضل الادارة العبقرية للدكتور خالد الطوخى وفريق العمل المتميز الذى يديره بكفاءة خاصة واقتدار فأصبح وفريق العمل والجامعة كيانا واحدا يحمل كل معانى التميز والنجاح وهو ما جعل الجامعة صرحا عالميا على أرض الوطن. ولم لا وقد ورث الدكتور خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عن والدته العظيمة الدكتورة سعاد كفافى كل صفات الأقوياء والعظماء. الصدق.. والشجاعة.. والطموح.. والتخطيط.. والتعاون مع فريق عمل يختاره بعناية.. وطبعا الكاريزما، وقبل كل ذلك التواضع، وتقديم العون. هذه الصفات التى ورثها الدكتور خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عن العظيمة الدكتورة سعاد كفافى والدته التى لن يجود الزمان بمثلها فى مجال التعليم الاهلى وخدمة المجتمع، فقد أرست مبادئ انسانية تبقى خالدة مهما طال الزمان، خاصة ان لديها ابنا بارا يسير على خطى ومبادئ هذه السيدة العظيمة. لعل ما تحققه جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا هذا الصرح العملاق خير دليل على أن هناك مايسترو عبقريا يقود فريق عمل متميزا جدا نجح نجاحا مذهلا فى ان يضع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى قمة الجامعات المصرية واصبح الالتحاق بها حلما عزيزا لكل شباب مصر والوطن العربى ولم لا وهى الأولى الرائدة فى كل شيء. وهى تسبق الجميع فى مستوى التعليم والتدريب والتعاون مع الجامعات الأوربية والكندية والأمريكية والعجيب انه رغم كل هذا التفوق تبقى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الأقل فى المصروفات الدراسية وهذه هى المعادلة الصعبة المعقدة التى ينجح خالد الطوخى وفريقه فى حلها كل عام، رغم زيادة الاعباء والتكاليف ولكن يبدو أن وصية الدكتورة سعاد كفافى بعدم زيادة المصروفات الدراسية واستمرار المنح المجانية والعلاج المجانى هى الوصية المقدسة التى لا مساس بها رغم كل الظروف. وبنظرة فاحصة على ما حققته الجامعة وتحققه يوما بعد يوم نجد أنه بجانب دورها الرائد فى العملية التعليمية التكنولوجية الحديثة، كانت لها علامات مضيئة فى خدمة المجتمع والمواقف الوطنية فى مواجهة ازمة فيروس كورونا اللعين، فقد أنشأت الجامعة «دار العزل» التى بدأت مع انتشار الوباء فى مصر والعالم، لذلك كانت الجامعة حريصة على الوقوف فى صف الدولة وتلبية نداء الوطن فى مواجهة كورونا من خلال تجهيز دار العزل واستقبال أى حالات مصابة بكورونا، مع وجود فريق من أمهر الأطباء وأحدث الأجهزة الطبية لخدمة المرضى. لم يتوقف دور جامعة مصر الإنسانى والمجتمعى عند هذا الحد، فقد أظهر خالد الطوخى نبلًا أخلاقيًا لا مثيل له، عندما قرر دعم الطالبة نور الهدى عبدالغفار بمنحة دراسة مجانية فى كلية الطب البشرى بالجامعة؛ للظروف الصعبة التى مرت بها خلال فترة الامتحانات، بسبب وفاة شقيقها قبل الامتحانات بأيام ولحق به والدها إثر إصابته بفيروس كورونا. كما تحرص وتراعى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا البعد الاجتماعى للطلاب، وهى فى صدارة الجامعات الخاصة التى خفضت المصروفات الدراسية فى خطوة عملية لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور والأسر فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها المجتمع الآن. لم يجعل خالد الطوخى الجامعة مجرد مشروع ورثه عن والدته أو بيزنس يتكسب منه، بقدر ما وضع البعد اجتماعى نصب عينيه وراعى تقديم خدمة تعليمية متقدمة وفق أحدث الأساليب التكنولوجية، تتناسب مع طرق التدريس العالمية، من دون أعباء مالية إضافية على الطلاب. ومن أهم أولويات جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مواكبة التطور العلمى، وتطوير منظومة التعليم الجامعى، وتأهيل الشباب للمنافسة فى سوق العمل الدولى، من خلال إتاحة برنامج منح درجة البكالوريوس لطلاب الثانوية الملتحقين بالجامعة للعام الدراسى 2020-2021، فى علوم الإدارة، بالاشتراك مع جامعة بليموث البريطانية؛ لرفع مستوى الطلاب باتباع أساليب علمية حديثة. وقد وقعت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة بليموث، بروتوكول تعاون؛ بهدف تفعيل البرنامج الدراسى المشترك بين الجامعتين، لمرحلة البكالوريوس؛ وتتيح هذه البرامج المتميزة تعلم الطلاب علوم الإدارة، والحصول على شهادة معتمدة من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وشهادة من جامعة بليموث البريطانية. وتفعيلًا لتوجه القيادة السياسية بشأن اقتحام الجامعات الخاصة لمجالات جديدة فى التعليم تتعلق بالذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات باعتباره ركيزة اساسية من ركائز ومقومات التنمية تبدأ جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، مطلع شهر أكتوبر القادم فى استقبال أول دفعة للطلاب المنضمين لقسم الذكاء الاصطناعى بكلية تكنولوجيا المعلومات، وهى من اوائل الدفعات الطلابية التى تلتحق بهذا القسم على مستوى الجامعات الخاصة، وذلك تحت رعاية خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الذى يولى اهتمامًا خاصًا بضرورة تعظيم الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات البازغة فى مختلف المجالات والمراحل الدراسية بالجامعة. ويقول الدكتور محمد العزازى، رئيس الجامعة، إن ذلك يتم أيضًا من خلال الالتزام بتعليمات وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، لتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات ذكية. وأشار إلى أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بما تتمتع به من قدرة عالية على استيعاب جميع أساليب التعليم الحديثة، وبما تمتلكه من خبرة أعضاء هيئة التدريس، تم الموافقة على إنشاء قسم للذكاء الاصطناعى بكلية تكنولوجيا المعلومات، ليصبح من أوائل الجامعات الخاصة التى تستقبل الطلاب لتعلم الذكاء الاصطناعى. وأعلن العزازى، عن بدء الدراسة بقسم الذكاء الاصطناعى بكلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بداية من شهر أكتوبر 2020، مؤكدا أنه سيقوم بتعليم الطلاب والباحثين فى مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى وتطبيقاتها فى شتى نواحى الحياة والقطاعات. من ناحية أخرى، يقول الدكتور هانى حرب عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن افتتاح قسم الذكاء الاصطناعى بالكلية إضافة جديدة للأقسام العلمية التى تمتلكها كلية تكنولوجية المعلومات بجامعة مصر، حيث يعد قسم الذكاء الاصطناعى القسم الثالث بالكلية بجانب قسم نظم المعلومات وعلوم الحاسب. وأوضح حرب، أن علم البيانات هو من يملك الاقتصاد الأعلى ومرتبات علماء البيانات هى الأكثر وهذا المجال متاح به أكثر من نصف مليون وظيفة، كما أن هناك إقبالا كبيرا عليه وفقا للمؤسسات غير الربحية التى تعمل على تقييم الوظائف ومدى استمراريتها. وأشار عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إلى أن الذكاء الاصطناعى هو أحد مجالات علوم الحاسب ولكن تطور الوضع وأصبحت هناك دراسات متخصصة ودرجات علمية فى الذكاء الاصطناعى، وأن الحاسبات تحولت إلى لغات برمجة ولكن لم يجرب أحد تحويل الماكينات للغة النطق التى يستخدمها الإنسان بالرغم من أنها تملك مفردات لغوية أكثر من لغات البرمجة المستخدمة حاليا. وقال عميد الكلية، إن التكنولوجيا الحديثة انتجت العديد من الابتكارات العلمية ومنها أجهزة الترجمة الفورية، كما أتاح الانترنت للطالب الكتاب والمعلم حيث يتمكن الطالب من رؤية المعلم وطريقه شرحه وتعبيرات وجهه بشكل الكترونى. هذه هى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا صرح عالمى على ارض مصرية.