من حقك أن تتكلم.. ولكن ليس من حقك أن تجبر الناس علي صدق قولك.. إذا كان هناك فنانون ارتدوا ثوب الشجاعة ورفعهم الجمهور فوق الأعناق.. هناك أيضاً من تكلم وسحب كلامه وارتدي ماسك سرحان عبدالبصير في شاهد ماشافش حاجة.. نجوم ونجمات أثاروا جدلاً من خلال ارائهم حول أحداث ثورة يناير وتم وضعهم في قوائم سوداء وتعرضت مجموعة كبيرة من الفنانين لانتقادات حادة بسبب عدم ظهورهم منذ بداية الأحداث.. وكان البعض منهم قد فضل الاعتصام بالصمت وعدم التورط في أي تصريح قد يؤخذ ضدهم لاحقاً مثل مي عز الدين وياسمين عبدالعزيز.. في هذا التقرير نرصد كيف كان تعليق فناني القائمة السوداء.."طلعت زكريا" قال: لا يعنيني وضع اسمي في قوائم لأنني أحترم نفسي ولست منافقاً وعندما تحدثت عن مبارك لم أقصد الرئيس بل قصدت الانسان ولم أفكر في إهانته حتي لو تم شنقي في ميدان التحرير لأنني مش قليل الأصل ولم أكن يوماً مطبلاتي للنظام وما قام به شباب "25 يناير" شيء مفرح ويدعو للفخر.. أما "حسن يوسف" فيقول لا أحد كان ضد هذا الشباب الواعي الشريف وأعترف وكل المصريين بمشروعية الثورة ومن الوارد أن أكون فهمت غلط والشباب كان متحمساً ولم يفهم قصدي.. وقالت "غادة عبدالرازق" انها لم تهاجم الثوة ولكنها كانت تتمني عودة الاستقرار وألا يصل الشعب الي مرحلة الصدام ويجب ان يتسع صدر الديمقراطية لكل الآراء.. و"إلهام شاهين" قالت هو احنا مش مصريين وكل شخص حر في آرائه وهي دي الحرية وأنا مع شباب الثورة وأهدافها وكلنا شعرنا بالفساد الموجود ونريد الانتقال بمصر الي مرحلة جديدة وكنت أتمني أن يخرج مبارك دون تطاول ولكن ما رأيناه كان "ردحاً".. وأشرف زكي قال علي كل فرد يطالب بالديمقراطية ان يحترم الرأي الآخر فكيف يبدأ الشعب صفحته الأولي من العصر الجديد بقوائم سوداء..أما "نهال عنبر" فقالت ان نحجر علي رأي الآخرين تلك هي سياسة الديكتاتورية ولا أحد يجرؤ علي أفكار دور الشباب وكنا لانعرف حقيقة هذا الجيل الواعي الوطني الذي كتب المستقبل الجديد لمصر.. وقال "عمرو عبدالجليل" انه لم يعارض الثورة منذ البداية والدليل هو فيلمه الجديد صرخة نملة.. وقامت "سماح أنور" بالاعتذار لشباب الثورة لأنها أخطأت في حقهم وقالت ان سبب تصريحاتها المعادية لثورة"25 يناير"انه تم تضليلها من قبل وسائل الإعلام الذي كان يردد دائماً أن مستوطني ميدان التحرير بلطجية ومرتزقة ولم يغير لهجته الا بعد تنحي الرئيس مبارك.. وقالت "مي كساب" انها لم تسئ الي المصريين الشرفاء ولم تستفد من النظام السابق وعندما وجدت خناقة بين المؤيد والمعارض للثورة أغلقت صفحتها الخاصة وكتبت باي باي فيس بوك.