يعاود برنامج " العاشرة مساء" بفضائية " دريم" للتوقف اعتبارا من اليوم لأسباب وصفها الاعلامى وائل الابراشى بأنها أسباب فنية وقانونية تعيق البث من داخل استوديو الرياضة بمدينة الانتاج الاعلامى. قال الابراشى فى ختام حلقة الأمس من البرنامج :"فنيا وقانونيا.. لن نبث البرنامج.. لانه من غير المعقول أن نبث العاشرة، والبرامج الأخرى من داخل "علبة كبريت".. وللاسف نحن تعرضنا لمؤامرة إخوانية قادها وزير الاعلام صلاح عبدالمقصود ل خنقنا عقابًا لنا على موقفنا السياسي من جماعة الاخوان المسلمين. وتابع الابراشى قائلا: سنخوض معركة قانونية شريفة.. وسنثبت للإخوان وغيرهم ممن يكرهون النقد .. أن حرية الإعلام هى التى ستنتصر وستهزم الاستبداد السياسي. وهاجم الإبراشى حكومة الدكمتور هشام قنديل قائلا: "فكما دهستم أطفالنا فى أسيوط تحت عجلات القطار.. أيضًا تقومون الآن بدهس الإعلام تحت أقدام السلطة.. وما حدث يؤكد أن الإعلام الخاص فى خطر.. ولو كان وزير الإعلام حسن النية مثلما يدعى لعالج المشاكل التى يواجهها الإعلام الخاص بدلاً من التعقيدات التى يسوقها ويرددها بالمخالفة للحقيقة. من جهته، حمل الزميل سامى جاد الحق، المحقق الصحفى ل برنامج "العاشرة مساء" حزب الحرية والعدالة، وأعضاء جماعة الاخوان المسلمين مسئولية قطع أرزاق المئات من العاملين من معدين وفنيين ومراسلين ومهندسين ومخرجين ومساعديهم وكافة العاملين فى قنوات "دريم" لتنفيذ أجندتها السياسية. وتابع جاد الحق قائلا: سندافع عن حق قنوات "دريم" كأول قناة فضائية تتعرض للبطش من الاخوان فى زمنهم، فى أن تبث برامجها من جديد.. أما من الناحية القانونية فموقف القناة سليم، لأن القانون الذى يتحدث عنه وزير الإعلام أعطى الحق للقنوات بأن تبث من خارج مدينة الإنتاج الإعلامى بشرط موافقة اتحاد الإذاعة والتليفزيون وهو ما حدث.. فنحن فى قناة "دريم" نشرنا ما يفيد موافقة الاتحاد على البث من خارج المدينة من خلال وثائق ومستندات رسمية.. أما وزير الإعلام فتلك الأزمة كشفت لنا أنه يقوم بتطوير الإعلام الخاص من خلال "مكالمات تليفونية".. والدليل أنه عندما سئل: كيف أخطرت إدارة "دريم" بنقل البث الى داخل مدينة الانتاج ..هل من خلال خطاب رسمى أم لا.. رد الوزير عبدالمقصود بأنه حذر القناة تحذيرًا شفهيًا فقط.. وتساءل جاد الحق: هل هناك وزير إعلام بعد الثورة يسعى للنهوض بإعلام بلده من خلال المحادثات التليفونية.