أصدرت عدة تشكيلات عسكرية في حلب وريفها، منها جبهة النصرة وكتائب أحرار الشام ولواء التوحيد، تشكيل الائتلاف الوطني السوري، وأعلنت تأسيس دولة إسلامية "عادلة". وعبرت في بيانها عن رفض "الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، الذي شكل حديثاً في العاصمة القطرية الدوحة، وأجمعت على تأسيس دولة إسلامية "عادلة". وأعربت الجماعات المقاتلة، والتي تضم جبهة النصرة، وكتائب أحرار الشام، ولواء التوحيد، أحرار سوريا، ولواء حلب الشهباء الإسلامي، وحركة الفجر الإسلامية، ودرع الأمة، ولواء عندان، وكتائب الإسلام، ولواء جيش محمد، ولواء النصر، وكتيبة الباز، وكتيبة السلطان محمد، وكتيبة درع الإسلام. وأشار بيان مصور صدر عن التجمعات العسكري، وبُث على مواقع التواصل الإجتماعي إلى أن الائتلاف الوطني الجديد، "مشروع تآمري سمي إئتلافا وطنيا". واتفقت التشكيلات العسكرية على "تأسيس دولة إسلامية عادلة، ورفض أي مشروع خارجي، من إئتلافات أو مجالس تُفرض على الداخل من أي جهة كانت".