أكدت جماعة انصار السنة المحمدية أن بناء المساجد على القبور منهى عنه، لكنها لم تفت بحرقها أو هدمها. واشارت الجماعة في بيان إلى أنه ليس من منهجها إحراق آثار أو أضرحة، ولا تولى إقامة الحدود لأن ذلك كله منوطا بالولاة والحكام، ولا الاعتداء على المخالفين من المسلمين أو غير المسلمين. واشارت الجمعية إلى أن اتهام الناس بدون بينة ظلم شنيع لا يقل حجمًا عن الظلم الذى وقع فيه ظالمون سابقون، فعاقبهم الله بظلمهم وجعلهم عبرة لمن يعتبر. ودعت الجماعة أهل مصر جميعًا إلى التعاون وعدم الانسياق وراء الشائعات ومروجيها، كما دعت إلى ضبط النفس وعدم التسرع فى الحكم على الناس واتهام نياتهم. وأهابت بالصحفيين والإعلاميين والمتحدثين فى القنوات الفضائية ألا يبالغوا فى نشر الأخبار غير الموثوق بها، من أجل سبق صحفى، أو مكسب مادى، لأن ما يقولونه شهادة أمام الله عز وجل.