لقى شخص مصرعه وأصيب 19 آخرين خلال تجدد المظاهرات في إقليم قندهار الأفغاني اليوم الأحد احتجاجا على قيام القس الأمريكي تيري جونز بحرق نسخة من القرآن الكريم، غداة تظاهرات مماثلة أسفرت عن سقوط عشرة قتلى في المدينة. وأكد الناطق باسم السلطات المحلية زلماى أيوبى "أن هناك تظاهرات تجرى بشكل سلمي في ثلاثة أماكن في إقليم قندهار وتظاهرة رابعة في منطقة بنجواى، الواقعة على مسافة نحو عشرة كيلومترات جنوب غرب الإقليم". وقال شهود إن مئات الأشخاص معظمهم من الشباب، يتظاهرون في شوارع كبرى مدن الجنوب وهم يهتفون "الموت لأمريكا" و"الموت ل(حميد) كرزاي" الرئيس الافغاني. يذكر ان عشرة أشخاص قتلوا السبت واصيب 83 آخرين بجروح في تظاهرة احتجاج على حرق القرآن في الولاياتالمتحدة، غداة هجوم أودى بحياة سبعة من موظفي الاممالمتحدة في اخطر اعتداء على المنظمة الدولية في افغانستان منذ غزو هذا البلد في 2001. وعلى صعيد متصل، توعد القس المسيحي الاصولي في فلوريدا بتزعم احتجاج مناهض للإسلام أمام أكبر مسجد في الولاياتالمتحدة ولم يبد أسفا على ما فعله. ومن المتوقع ان تؤدي المظاهرة المزمعة إلى مزيد من إشعال التوترات بشأن حرق القرآن والذي أدى إلى احتجاجات على مدى يومين في أفغانستان تضمنت قتل موظفين بالاممالمتحدة وأججت المشاعر المناهضة للغرب في أجزاء من العالم الاسلامي. وادعى القس تيري جون: "أن هدفنا هو التوعية بالعنصر الراديكالي في الإسلام".متابعا: " انه امر فظيع في اي وقت يقتل فيه أشخاص .اعتقد انه على الجانب الآخر يثبت العنصر الراديكالي في الاسلام". وقال جونز إنه سيمضي قدما في احتجاج 22 ابريل امام اكبر مسجد في الولاياتالمتحدة والموجود في ديربورن بولاية ميشيجان. ومن جانبه، ادان الرئيس الأمريكي باراك أوباما حرق القرآن ولكنه لم يذكر جونز بالاسم. وقال أوباما في بيان أصدره البيت الابيض السبت إن"تدنيس اي كتاب مقدس بما في ذلك القرآن عمل من اعمال عدم التسامح والتعصب بشكل كبير... ولكن مهاجمة وقتل ابرياء ردا على ذلك امر مشين وتحد للأخلاق والكرامة الإنسانية".