عقد اليوم السبت الملتقى الوطني الأول لثوار المنطقة الشرقية بليبيا، حيث تناول عددا من القضايا أهمها تفعيل دور الجيش والشرطة كما أكد على دعم الشرعية وطالب بالتعجيل بكتابة الدستور. وأقيم الملتقى، الذي يمتد ليوم واحد، في قاعة البرلمان بمدينة البيضاء، بمشاركة عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام عن المنطقة الشرقية ورؤساء عدد من المجالس المحلية العسكرية والمؤسسات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة الشرقية في ليبيا إلى جانب حضور كبير من ثوار المنطقة. ويهدف الملتقى الذي عقد تحت شعار " تداعيات ، استحقاقات ، طموحات ، حلول " إلى مناقشة جملة من المقترحات والآراء التي يعتزم الثوار تقديمها إلى المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة. وشهد الملتقى، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الليبية الرسمية "لانا"، إلقاء عدد من الكلمات التي أكدت على وقوف الحاضرين إلى جانب الشرعية المتمثلة في المؤتمر الوطني العام(البرلمان الليبي المؤقت) والحكومة المؤقتة برئاسة "علي زيدان"، بالإضافة إلى تنظيم حلقة نقاش تناولت بالتحليل العميق شعار الملتقى. وشدد ثوار المنطقة الشرقية في ملتقاهم الوطني على ضرورة تفكيك أي تشكيل مسلح لا يتبع وزارتي الدفاع والداخلية، واستعدادهم ل"ترك جبهات القتال وفتح جبهات العلم والعمل". ويأتي هذا الملتقى في توقيت تشهد فيه ليبيا حالة من الانفلات الأمني وغياب أجهزة الدولة.