تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام من كشف غموض واقعة العثور على جثة لشخص فى العقد الثالث من العمر بها جرح قطعى وآخر نافذ بالرقبة ملقاة بالمنطقة الجبلية بدائرة مركز شرطة بلبيس. حيث تم تشكيل فريق بحث توصل إلى تحديد شخصية المجنى عليه وتبين أنه يدعى سيد دسوقى سيد دسوقى – مهندس كهرباء – ومقيم بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة ،وبتكثيف الجهود تبين أن وراء إرتكاب الواقعة " خطيبة المجنى عليه " المدعوة،نورا جمعة طه محمد 25 – سنةربة منزل – ومقيمة بدائرة مركز شرطة بلبيس – حيث اتفقت مع كلٍ من: أيمن السيد عبدالغنى رفاعى – 28 سنة– عامل – ومقيم بدائرة مركز شرطة بلبيس،، إبراهيم جمعه طه محمد – 31 سنة – نقاش "شقيق خطيبة المجنى عليه" .وعادل عاطف عبدالمنعم محمود – سن 23– نقاش "نجل شقيقة خطيبة المجنى عليه". حيث اتقفت معهم باستدراج المجنى عليه وقتله وسرقته حتى تتمكن من الزواج من الأول ،وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين المذكورين ، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة ، وقررت المتهمة أنه بتاريخ الواقعة اتفقت مع خطيبها المجنى عليه على التوجه لأحد المتاجر الكائن بمدينة العبور لشراء بعض المستلزمات بسيارته الخاصة . فى حين انتظر باقى المتهمين فى أحد أماكن طريق العودة حيث قاموا بالإشارة للمجنى عليه لتوصيلهم " مستغلين معرفته لهم " وأثناء ذلك قاموا بقتله وإلقاء جثته بمكان العثور عليها ، ثم قاموا بالإستيلاء على السيارة وميدالية مفاتيحه، وتوجهوا إلى منزله الكائن بمنطقة فيصل بالجيزة وإستولوا على (جهاز كمبيوتر ، كاميرا فيديو ، كاميرا فوتوغرافية ، بعض زجاجات العطور ، مبلغ نقدى قدره 3100 جنيه إقتسموه فيما بينهم)، وعقب ذلك قام المتهم الأول بالإستيلاء على سيارة المجنى عليه، وقام بتغيير لونها وتثبت عليها لوحات معدنية ملاكى شرقية.. وبإرشادهم تم ضبط السيارة وكافة المسروقات.