عملى القادم من دون هشام ماجد يشارك الفنان شيكو خلال الموسم الرمضانى الجارى بمسلسل «اللعبة»، وذلك بعد النجاح الكبير الذى حققه العمل على إحدى المنصات الإلكترونية، ليتصدر محركات البحث حين عرضه، مما دفع الشركة المنتجة لعرضه مرة أخرى على شاشة التليفزيون، للمنافسة فى الموسم الرمضاني. تميز شيكو بأعماله الكوميدية المميزة بداية مع صديقيه هشام ماجد وأحمد فهمى، حتى انفصل عنهما الأخير، ليصبحا ثنائيًا جديدًا ويحققا عددًا كبيرًا من الاعمال الناجحة فى الدراما والسينما، وأخيرًا المسرح. تحدثت «الوفد» مع شيكو عن عرض العمل مرة أخرى فى رمضان، والمنافسة مع الأعمال الأخرى، وعن تجربته فى المسرح وإذا كان يمكن إعادتها مرة أخرى، ومتى يمكن أن نراه فى عمل فنى بمفرده. هل عرض المسلسل فى التليفزيون بعد عرضه على منصة «شاهد» يؤثر على نسبة المشاهدة خاصة فى ظل مشاركة عدد كبير من المسلسلات الكوميدية خلال الموسم؟ - بالتأكيد لا يؤثر، لان العمل حقق مشاهدة كبيرة على منصة شاهد عند عرضه اول مرة، وتصدر نسب المشاهدة، وخلال فترة الحظر حقق عددا اكبر من المشاهدة، ولم تقتصر المشاهدة على المنصة فقط، بل تم قرصنة العمل وانتشر على عدد كبير من المواقع، ولكن فى النهاية مشاهدو التليفزيون قاعدة جماهيرية كبيرة لا يمكن إنكارها. دائما ما تقوم بدمج الفانتازيا بالكوميديا إلى أى مدى تجد أن التجربة ناجحة مع الجمهور؟ - هذه هى مدرستنا فى الكوميديا، كل اعمالنا تنتمى للفانتازيا لأنها اكثر شيء يضحكنا شخصيا، لذلك نبحث دائما عنه، وكتابة سطر من الكوميديا الممزوجة بالفانتازيا خير من صفحة كوميديا عادية. لماذا لم تقدم حتى الآن خلال مشوارك الفنى عملا كوميديا بعيدا عن الفانتازيا؟ - هذا أمر يجعلنا مختلفين ويخلق موقفاً يعيش ويضحك أكثر، لذلك أفلامنا ما زالت الجمهور يشاهدها رغم مرور سنوات على طرحها، أما الأعمال الأخرى فيمكن مشاهدتها مرة واحدة فقط ولا تشاهدها مرة أخرى، بجانب أن الجمهور أصبح يصنع كوميكس مضحكا لذلك أصبح هناك منافسة قوية على إضحاك الناس. نجحت فى تقديم شخصية النقيب تيسير فهمى فى عملين هل يمكن تقديم الشخصية فى عمل منفرد؟ - تيسير فهمى من أقرب الشخصيات قرب لقلبى، وقدمتها فى مسلسل «الرجل العناب»، وظهرت بها كضيف شرف فى مسلسل «نيللى وشريهان»، فمن الممكن بالفعل أن أقدمها فى عمل منفرد لأنى أحبها جدا. هل يمكن استغلال فيروس كورونا فى عمل سينمائى كوميدى؟ - لا طبعا لا يمكن استغلالها لأنها أولا أزمة لم تنته بعد، ثانيا هى أزمة مأساوية. أحد الفنانين قال لى إنه يتمنى عدم عرض اعماله فى التليفزيون مرة أخرى بعد عرض عمل له على منصة إلكترونية، هل توافقه هذا الرأى، وأن العمل مع المنصات الالكترونية أصبح أفضل بالنسبة للفنان؟ - شئنا ام ابينا الاعمال الديجيتال اصبحت قوية، ولو تم عرض عدد المشتركين فى تلك المنصات فى الوطن العربى ستفاجأ من كم العدد الهائل، المنصات لها جمهور كبير ومشاهدات كثيرة، ويوجد اعمال كثيرة يتم عرضها على المنصات فقط، وحققت نجاحا كبيرا وابطالها اصبحوا نجوما عالميين من هذه الاعمال، فهذه المنصات لم تعد خطرا وليست أمرا سيئا بل هى المستقبل، وفى أزمة كورونا اصبح لدى الشعب وعى كبير لاستخدام الانترنت، وشراء المنتجات «اون لاين» ومشاهدة الاعمال، فانا سافرت معظم انحاء العالم أثناء تصوير برنامجى «الفرنجة» واكتشفت أن مصر من اكثر الدول استخداما للانترنت، بجانب قلة قيمة الاشتراك. حدثنا عن تجربتك فى المسرح، وما الصعوبة التى واجهتها؟ - صعوبة المسرح انى لا احب مشاهدة نفسى او تلقى رد فعل الجمهور فى حينها، بل أعرف رد الفعل من على الانترنت او الايرادات او بعدها بفترة، لكن فى المسرح الامر مختلف، وكانت عملية صعبة جدا أن اقول «إفيه» والناس لا تضحك كان يمكن أن اصاب بأزمة، فكان هذا اصعب امر، ولكنى فى النهاية كنت سعيدا بالتجربة وبالزملاء المشاركين معى، وأكملت بها اركان الفن حيث انى بذلك قدمت سينما وتليفزيون ومسرح. متى يمكن أن نشاهد ذلك العرض فى مصر؟ - لا اعرف متى موعد عرضها فى مصر، لأننا كان من المفترض عرضها فى الصيف ولكن التجمعات أصبحت ممنوعة بسبب كورونا، فلا اعلم متى يمكن عرضها. هل نجاح التجربة فى الرياض سوف يجعلك تعيد التجربة مرة أخرى فى مسرحيات جديدة؟ - سعدت بتجربتى جدا فى المسرح لدرجة أنى أصبحت على استعداد لتقديم عمل كل عام. متى يمكنك تقديم عمل فنى بعيد عن هشام ماجد؟ - الفيلم القادم سوف أكون بدون هشام ماجد، وهو كذلك لديه فيلم مع دنيا سمير غانم، وبعدها سوف نلتقى فى عمل معا، بجانب التحضير للجزء الثانى من مسلسل «اللعبة». هل يمكن أن ينضم إليكما فنان ثالث بدلا من احمد فهمى فى اعمال قادمة؟ - احنا فى المسرح انضم إلينا اكرم حسنى، فهو فى النهاية ليس الممثل الثالث، ولكن نستعين به حين نحتاج إليه فقط.