دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مفاوضات مباشرة ومن دون شروط مسبقة، في إشارة إلى رفضه تجميد الاستيطان، وطالب الجانب الفلسطيني بعدم التوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على مكانة دولة غير عضو في المنظمة الدولية. وقال نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي، شاهدت المقابلة التي أجراها الرئيس عباس خلال نهاية الأسبوع الماضي في القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي وسمعت أنه تراجع عن التصريحات التي أدلى بها خلالها. وأردف نتنياهو أن هذا يثبت أهمية التفاوض المباشر من دون شروط مسبقة.. وفقط من خلال المفاوضات المباشرة يمكن الاطلاع على المواقف الحقيقية، وبشكل عام أستطيع أن أقول إن لو كان أبو مازن بالفعل جدياً وأراد أن يدفع السلام فمن وجهة نظري يمكننا الجلوس معاً الآن ومن دون تأخير. وأضاف أن القدس ورام الله تبتعدان عن بعضهما البعض 7 دقائق سفر فقط، وأنا مستعد لبدء المفاوضات اليوم، وأنا أنتهز هذه الفرصة لأدعو الرئيس عباس إلى العودة فورا إلى مائدة المفاوضات من دون شروط مسبقة لأنه يمكن دفع السلام فقط حول طاولة المفاوضات وليس من خلال قرارات أحادية الجانب في جمعية الأممالمتحدة التي تبعد السلام وتؤدي إلى عدم الاستقرار وحسب. ورغم ذلك، حمل باراك، عباس، مسؤولية كبيرة عن الجمود في العملية السياسية لأن المطلب الذي طرحه بعدم البناء في المستوطنات كان خطأ.. وقد قلت له عدة مرات أنه عندما فاوضت عرفات بنينا أكثر بأربع مرات من اليوم في المستوطنات، وعندما فاوضه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود أولمرت في أنابوليس بنى في المستوطنات ضعف البناء فيها اليوم.