رئيس ضمان جودة التعليم: الجامعات التكنولوجية ركيزة جديدة فى تنمية المجتمع    إتاحة الاستعلام عن نتيجة امتحان المتقدمين لوظيفة عامل بالأوقاف لعام 2023    قطع المياه عن نجع حمادي.. وشركة المياه توجه رسالة هامة للمواطنين    الحكومة: نرصد ردود فعل المواطنين على رفع سعر الخبز.. ولامسنا تفهما من البعض    «حماس» تصدر بيانًا رسميًا ترد به على خطاب بايدن.. «ننظر بإيجابية»    محامي الشحات: هذه هي الخطوة المقبلة.. ولا صحة لإيقاف اللاعب عن المشاركة مع الأهلي    رونالدو يدخل في نوبة بكاء عقب خسارة كأس الملك| فيديو    أحمد فتوح: تمنيت فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا من للثأر في السوبر الأفريقي"    هل يصمد نجم برشلونة أمام عروض الدوري السعودي ؟    حسام عبدالمجيد: فرجانى ساسى سبب اسم "ماتيب" وفيريرا الأب الروحى لى    هل الحكم على الشحات في قضية الشيبي ينهي مسيرته الكروية؟.. ناقد رياضي يوضح    محامي الشحات: الاستئناف على الحكم الأسبوع المقبل.. وما يحدث في المستقبل سنفعله أولًا    مصارعة - كيشو غاضبا: لم أحصل على مستحقات الأولمبياد الماضي.. من يرضى بذلك؟    اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مستوى الجمهورية    32 لجنة بكفر الشيخ تستقبل 9 آلاف و948 طالبا وطالبة بالشهادة الثانوية الأزهرية    استمرار الموجة الحارة.. تعرف على درجة الحرارة المتوقعة اليوم السبت    اعرف ترتيب المواد.. جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية    صحة قنا تحذر من تناول سمكة الأرنب السامة    أحمد عبد الوهاب وأحمد غزي يفوزان بجائزة أفضل ممثل مساعد وصاعد عن الحشاشين من إنرجي    دانا حلبي تكشف عن حقيقة زواجها من محمد رجب    الرئيس الأمريكي: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر    "هالة" تطلب خلع زوجها المدرس: "الكراسة كشفت خيانته مع الجاره"    حدث بالفن| طلاق نيللي كريم وهشام عاشور وبكاء محمود الليثي وحقيقة انفصال وفاء الكيلاني    أبرزهم «إياد نصار وهدى الإتربي».. نجوم الفن يتوافدون على حفل كأس إنرجي للدراما    مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس: الشارع الفلسطينى يراهن على موقف الفصائل    عباس أبو الحسن يرد على رفضه سداد فواتير المستشفى لعلاج مصابة بحادث سيارته    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    ثواب عشر ذي الحجة.. صيام وزكاة وأعمال صالحة وأجر من الله    أسعار شرائح الكهرباء 2024.. وموعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال في مصر    العثور على جثة سائق ببورسعيد    الأمين العام لحلف الناتو: بوتين يهدد فقط    سر تفقد وزير الرى ومحافظ السويس كوبرى السنوسي بعد إزالته    نقيب الإعلاميين: الإعلام المصري شكل فكر ووجدان إمتد تأثيره للبلاد العربية والإفريقية    كيف رفع سفاح التجمع تأثير "الآيس" في أجساد ضحاياه؟    "حجية السنة النبوية" ندوة تثقيفية بنادى النيابة الإدارية    ضبط متهمين اثنين بالتنقيب عن الآثار في سوهاج    «الصحة»: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها ل39 مليون سيدة وفتاة ضمن «100 مليون صحة»    وكيل الصحة بمطروح يتفقد ختام المعسكر الثقافى الرياضى لتلاميذ المدارس    وصايا مهمة من خطيب المسجد النبوي للحجاج والمعتمرين: لا تتبركوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب    الكنيسة تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر    للحصول على معاش المتوفي.. المفتي: عدم توثيق الأرملة لزواجها الجديد أكل للأموال بالباطل    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تقتحم عددا من المدن في الضفة الغربية    «القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين    «ديك أو بط أو أرانب».. أحد علماء الأزهر: الأضحية من بهمية الأنعام ولا يمكن أن تكون طيور    الداخلية توجه قافلة مساعدات إنسانية وطبية للأكثر احتياجًا بسوهاج    ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 11% في أبريل    «صحة الشرقية»: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى    وزير الصحة يستقبل السفير الكوبي لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي    مفتي الجمهورية ينعى والدة وزيرة الثقافة    الأونروا: منع تنفيذ برامج الوكالة الإغاثية يعنى الحكم بالإعدام على الفلسطينيين    الماء والبطاطا.. أبرز الأطعمة التي تساعد على صحة وتقوية النظر    «الهجرة» تعلن توفير صكوك الأضاحي للجاليات المصرية في الخارج    رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا    «حق الله في المال» موضوع خطبة الجمعة اليوم    بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس جامعة المنوفية يعلن صرف مكافأة 1500 جنيه للعاملين    السيسي من الصين: حريصون على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة    الحوثيون: مقتل 14 في ضربات أمريكية بريطانية على اليمن    أسعار الفراخ اليوم 31 مايو "تاريخية".. وارتفاع قياسي للبانيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمجد مصطفى يكتب : المصرى فنان عمره 7 آلاف سنة
نشر في الوفد يوم 16 - 04 - 2020

الملحنون المصريون الشريان الذى يغذى حناجر المطربين العرب
مصر هى دولة الطرب، من هنا تعلم العالم معنى كلمة السلطنة فى الغناء، ومن هنا بدأت الاجساد تتمايل طرباً، بجمل موسيقية تقشعر لها الابدان، مصر هى قبلة الغناء العربى، هى دولة الملحنين والمجيدين فى الموسيقى والغناء، لم تمر فترة زمنية الا ويخرج منها أستاذ أو أستاذة يرفع الجميع له او لها القبعة، هنا ولد رائد وفارس التجديد سيد درويش، وهنا ولد محمد القصبجى وعبدالوهاب والسنباطى، الذين توارثوا الموسيقى والغناء عن الشيخ المسلوب وسلامة حجازى ومحمد عثمان، هنا أرض الكنانة والمكانة.
مصر هى الشريان الذى قام بتغذية العالم العربى بكل حرف وجملة موسيقية، هنا القاهرة التى منحت الجميع شهادة الاعتماد، والارتباط بالجمهور، هنا الاذاعة المصرية التى حملت عبر اثيرها مهمة تقديم الاصوات والنغم الشرقى الاصيل، ومهما ظهرت من زوابع داخل الوسط الغنائى وظهر الهاموش والناموس، والذباب، لن يضيع تاريخنا الغنائى، بل إن هذه الزوابع كلما ظهرت تذكرنا ماضينا الجميل. فى حلقتين سابقتين ذكرنا أن مصر فنانة منذ 7 آلاف سنة فى الجزء الأول قدمنا بانوراما عن الفن المصرى بصفة عامة، وريادته، وفى الجزء الثانى خصصناه لتاريخ مصر الغنائى من قدماء المصريين حتى مشايخنا فى العصر الحالى. وفى هذا الجزء الثالث سنواصل رغم فيروس الكورونا المنتشر عالمياً تاريخنا فى عالم التلحين، وما اكثر ما قدمت مصر للعالم العربى من ملحنين لذلك فالجزء الخاص بالملحنين سوف نواصل الكتابة عنه لعدة اجزاء حتى نعطى هؤلاء الرواد حقهم الطبيعى.
تحدثنا فى الحلقة الأولى: «المصرى فنان عمره 7 آلاف سنة عن ريادتنا بصفة عامة فى الموسيقى والغناء والسينما والدراما والإعلام والمسرح، والأوبرا واكاديمية الفنون، ثم بدأنا فى الحلقة الثانية نتحدث بتوسع اكبر، عن كل مجال، من المجالات، وتحدثنا فى الجزء الثانى عن الموسيقى من عهد قدماء المصريين، مروراً بدور الترانيم القبطية، والكنائس فى الكنائس والموالد الشعبية حتى وصلنا الى عصر المشايخ فى وقتنا الراهن، وفى الجزء الثالث تناولنا الملحنين من الشيخ المسلوب مروراً بسلامة حجازى وسيد درويش وعبد الوهاب والسنباطى وزكريا احمد والقصبجى، واليوم فى الحلقة الرابعة نستكمل مسيرة الملحنين فى النهوض بالاغنية المصرية والعربية، بما يؤكد اننا فى مصر دولة الابداع والمبدعين، وان عمر بعض فنانينا اطول من أعمار دولة بأكملها. وأن ابداعهم ربما يكون أكثر تأثيرا من دول كثيرة.
محمد الموجى 1923- 1995
ولد محمد أمين محمد الموجى فى بيلا، كفر الشيخ، وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل فى عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، ثم اتجه إلى التلحين. وارتبط اسم الموجى بالعندليب الاسمر عبدالحليم حافظ، وكونا اشهر ثنائى فى عالم الموسيقى والغناء، كانت أولى أغنياته «صافينى مرة»، التى غناها عبد الحليم حافظ. الموجى كان صاحب مدرسة خاصة فى التلحين، وبصمته واضحة فى تاريخ الاغنية العربية، فهو صاحب اداء كلاسيكى متطور، وكان سابقاً لعصره، كان مليئاً بالشجن، وشديد العاطفة، التى بدت فى الحانة، وهو واحد ممن صنعوا تاريخ حليم الغنائى. وعائلته تضم اثنين من المواهب الموجى الصغير، وهو ملحن له تجاربه الخاصة، وهو متأثر بوالده جداً، والثانى هو الموزع والمؤلف الموسيقى الموهوب يحيى الموجى، الموجى ايضا له شقيق ملحن هو ابراهيم رأفت.
التقى الموجى مع عبدالحليم حافظ فى ما يقارب من 54 أغنية عاطفية، ووطنية، ودينية.
مع الشاعر مرسى جميل عزيز التقيا فى عدد من الأغانى مثل «الجمال هو»، «اصحى وقوم»، «مالك ومالى»، «اسبقنى ياقلبى»، وبعضها الآخر للأفلام مثل «ياقلبى خبى»، «ليه تشغل بالك»، «الليالى»، «حبك نار»، «أحبك»، وأغانى فيلم «أدهم الشرقاوى».
ومع الشاعر سمير محجوب التقيا فى عدة أغان فى بدايات عبد الحليم مثل «صافينى مرة» وهى الأغنية التى بدأت معها شهرة عبد الحليم، «ظلموه»، «بتقوللى بكرة»، «ياحلو يا أسمر»، «يا مواعدنى بكرة»، «الحق عليا»، «إيه فكرك».
مع الشاعر عبد الفتاح مصطفى التقيا فى مجموعة من الابتهالات الدينية مثل «أنا من تراب».
لحن الموجى أيضاً لعبدالحليم قصيدتين من تأليف نزار قبانى هما «رسالة من تحت الماء»، و«قارئة الفنجان» آخر ما غنى العندليب من الحانه.
كما لحن الموجى لعبدالحليم مجموعة من الأغانى لشعراء آخرين مثل «ياواحشنى»، «الليل أنوار وسمر»، «مغرور» وكلها لمحمد حلاوة، «جبار» لحسين السيد، «لو كنت يوم أنساك» لمأمون الشناوى، «نسيم الفجرية» لحسن محمد طه، «لايق عليك الخال» لعبد المنعم السباعى، «حبيبها» لكامل الشناوى، «كامل الأوصاف» لمجدى نجيب، «أحضان الحبايب» لعبد الرحمن
الأبنودى، «أحن إليك» لمحمد على أحمد، «نداء الماضى» لمحمود حسن إسماعيل.
كما لحن الموجى لعبد الحليم مجموعة من الأغانى الوطنية مثل «بستان الاشتراكية» لصلاح جاهين، «لفى البلاد يا صبية»، «النجمة مالت ع القمر» وكلاهما لمحسن الخياط.
لحن الموجى ايضا قصيدة يا مالكاً قلبى للشاعر الأمير عبدالله الفيصل عام 1973.
كما التقى الموجى مع أم كلثوم فى عدد من الأغانى أشهرها «للصبر حدود» عام 1963، و«اسأل روحك» عام 1970، وكلاهما من تأليف عبد الوهاب محمد، و«حانة الأقدار» و«أوقدوا الشموس» وكلاهما من تأليف طاهر أبوفاشا. أما باقى الأغانى فهى أغان وطنية مثل «يا صوت بلدنا»، «يإسلام ع الأمة»، وكلاهما من تأليف عبد الفتاح مصطفى، و«أنشودة الجلاء» لأحمد رامى، و«محلاك يا مصرى» لصلاح جاهين.
كما التقى الموجى مع فايزة أحمد فى عدد من الأغانى الهامة فى مشوارها. مع الشاعر مرسى جميل عزيز التقيا فى عدة أغان مثل «أنا قلبى إليك ميال»، «ياما القمر ع الباب»، «بيت العز»، «حيران»، «تعالالى يابا»، «على البساط السندسى»، «ليه يا قلبى ليه»، «يا الأسمرانى»، « قلبى عليك يا خى».
كما لحن الموجى لفايزة أغانى أخرى لشعراء آخرين مثل «م الباب للشباك» لعبد العزيز سلام، «تمر حنة» لجليل البندارى، «غلطة واحدة» لمحمد حلاوة، «إلهى يحرسك م العين» لعلى الفقى.
وكان اول لقاء فنى بين وردة والموجى كان من خلال أغنية يا قلبى يا عصفور وأمل الليالى التى كتب كلماتها على مهدى وغنتها وردة فى فيلم أميرة العرب وبعدها قدما أعمالاً منها:
- مستحيل، عايزه أحب، اتحملت كتير، راجعين تانى، لازم نفترق، أكدب عليك، أهلاً يا حب.
لحن الموجى العديد من الأغانى الأخرى لمطربين آخرين مثل:
شادية: شباكنا ستايره حرير، بوست القمر، قالى الوداع، غاب القمر يابن عمى، أصالحك بإيه.
لمحرم فؤاد: رمش عينه، عزيزة جلال: هو الحب لعبة، عفاف راضى: يهديك يرضيك، ميادة الحناوى: جبت قلب منين، يا غائباً لا يغيب وأسمع عتابى. وأغنية زى الربيع، لنجاة الصغيرة حبيبى لولا السهر، «عيون القلب»، محمد قنديل: منديل الحلو، كمال حسني: غالى على، ماهر العطار بلغوه، داب داب، دوبونى الغمزتين. صباح، الحلو ليه تقلان قوى، الدوامة، زى العسل.
كمال الطويل: «11 أكتوبر 1923 - 9 يوليو 2003» كان من أقرب أصدقاء العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وشكل مع الموجى وحليم ثلاثياً شهد له الجميع. ولد فى طنطا وكان متعلماً وكان من أسرة وفدية كبيرة وكان اسمه كاملاً هو كمال محمود زكى الطويل وكان والده محمود زكى بك الطويل وبعد دراسته الثانوية سافر إلى القاهرة ليدخل فى طريق الفن. وللطويل مدرسته الخاصة فى عالم الطرب، دائماً ألحانه متمردة لا تشبه أحداً، و كان هناك تنافس جميل بينه وبين الموجى، لذلك خلقت هذه المنافسة أعمالاً يظل التاريخ يذكرها، والجميل أن هناك صداقة قوية جمعت بينهما.
كان للطويل مسيرة كبيرة ايضا مع عبد الحليم حافظ حيث تعد ألحانه مع العندليب من أجمل وأشهر ألحانه، حيث التقيا فى ما يقدر ب56 أغنية عاطفية ووطنية.
مع الشاعر مرسى جميل عزيز التقيا فى مجموعة من الأغانى، مثل موشح «يا ضنين الأمس» الذى غناه عبد الحليم فى بداياته، كما التقيا مع نفس الشاعر فى مجموعة من الأغانى التى غناها عبد الحليم فى أفلامه مثل «الحلو حياتى»، «هى دى هى»، «قولوله»، «بتلومونى ليه»، «فى يوم فى شهر فى سنة»، «جواب»، «راح.. راح»، «الحلوة»، «بلاش عتاب» (وهى آخر أغنية عاطفية غناها عبدالحليم من ألحان كمال الطويل)، إضافة إلى ثلاث أغان وطنية هى «ذات ليلة» عام 1959، «إنى ملكت فى يدى زمامى» عام 1956و«بلدى يا بلدى» عام 1964، و«يا كويت يا حبيبة» عام 1970. إضافة إلى أغنية وطنية هى مع الشاعر صلاح جاهين مثل «إحنا الشعب» عام 1956، «بالأحضان» 1961، «المسؤولية» 1963، «يا أهلاً بالمعارك» 1965، «صورة» 1966، «ناصر يا حرية» 1967.
مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودى قدما مجموعة من الأغانى الوطنية أثناء حرب يونيو 1967، منها «إنذار»، «راية العرب»، «أحلف بسماها»، «بالدم»، «اضرب»، «بركان الغضب»، «ابنك يقولك يابطل»، إضافة إلى أغنية «صباح الخير يا سينا» عام 1974.
كما التقيا مع الشاعر مأمون الشناوى أيضاً فى مجموعة من الأغانى التى غناها عبد الحليم فى أفلامه مثل «كفاية نورك»، «حلفنى»، «بينى وبينك إيه»، «صدفة»، «فى يوم من الأيام»، «بعد إيه»،
كما التقى كمال الطويل مع عبدالحليم فى أغانى أخرى لشعراء آخرين مثل «حبيب حياتى»، «اللى انشغلت عليه»، «بيع قلبك»، تأليف حسين السى)، «لاتلمنى»، «على قدالشوق» لمحمد على أحمد، «سمراء» للأمير عبد الله الفيصل و«لقاء» لصلاح عبد الصبور، إضافة إلى أغان وطنية مثل «حكاية شعب»، و«مطالب شعب» لأحمد شفيق كامل.
كما لحن الطويل لأسماء أخرى منها نجاة الصغيرة
الشوق والحب - استنانى - لو يطول البعد - عيش معايا - لا تنتقد خجلى من اشعار سعاد الصباح.
وليلى مراد فى أغنية «ليه خلتنى أحبك» لمأمون الشناوى.
وفايزة أحمد فى أغنيتى «أسمر يا أسمرانى» لإسماعيل الحبروك، و«يا ما قلبى قاللى لأ».
وردة فى أغنية بكرة يا حبيبى، الورد - أصلك تتحب - إسأل الحلوين
و لمحمد قنديل لحن «يا رايحين الغورية»، و«بين شطين ومية».
وسعاد حسنى لحن لها اغانى فيلمى خلى بالك من زوزو وأميرة حبى أنا ومن أشهرها الدنيا ربيع وبمبى ولحن لها اغانى مسلسل انا وهو وهى.
ولمحمد عبد المطلب لحن «الناس المغرمين».
ومن آخر ما لحن كمال الطويل أغنية «على صوتك بالغنا» لمحمد منير.
كما قدم كمال الطويل الموسيقى التصويرية لفيلم «عودة الابن الضال» مع المخرج الراحل «يوسف شاهين» ومن كلمات «صلاح جاهين» وغناء «ماجدة الرومى» قبل أن يعتزل التلحين ليعود من جديد مجاملة للمخرج «يوسف شاهين» ويقدم معه الموسيقى التصويرية لفيلم «المصير» وعند رحيله أعاد «يوسف شاهين» تقديم موسيقى المصير فى فيلم «إسكندرية نيويورك» الذى حمل إهداء خاصاً إلى «كمال الطويل».
منير مراد 1922 - 1981، شقيقته الفنانة ليلى مراد تزوج من الفنانة سهير البابلى.
متعدد المواهب، تميز فى مجال التلحين للأغنيات الخفيفة والمرحة، وكان له اسلوب خاص به ميزه بين كل ابناء جيلة، قدم اغنية تعتمد على البساطة، واستطاع أن يجمع الشباب حوله، لأنه قام بخلطة سحرية جمعت بين الشكل الغربى مثل الجاز والروك مع الموسيقى العربية، وحققت اعمالة شهرة واسعة فى عصر ضم عمالقة التلحين عبد الوهاب والسنباطى، والقصبجى، فؤاد حلمى، ثم جيل الموجى والطويل، وقدم أكثر من دويتو مع كل من الفنانة شادية، والفنان عبد الحليم حافظ. قام فى بداية حياته ببطولة عدد من الأفلام السينمائية، كان أشهرها «نهارك سعيد».
ولد موريس زكى مراد والذى اشتهر باسم منير مراد فى القاهرة.
لأب يعمل ملحناً اشتهر فى أوائل القرن العشرين وحين بدأ يكبر وجد أن أخته الكبيرة الفنانة ليلى مراد قد بدأت فى الغناء بالإذاعة المصرية فى أول ظهورها، وفى عام 1939 ترك منير مراد الكلية الفرنسية ثم خرج بعدها ليعمل أعمالاً بسيطة إلى أن دخل مجال السينما كعامل كلاكيت ثم بدأ فى العمل مساعد مخرج مع كمال سليم فى 24 فيلماً فى فترة الأربعينات.
إتجه منير مراد فى بدايته للتلحين على موسيقى الجاز التى كانت رائجة وقتها فى الغرب ولكنه واجه صعوبات فى الترويج لها وإقناع المنتجين بها إلى أن كانت بدايته الحقيقية بأغنية «واحد.. اتنين» لشادية والتى فتحت أمامه الطريق أمام المطربين ومنتجى الأفلام ليسندوا إليه تلحين العديد من الأغانى.
كان منير مراد رائداً من رواد الموسيقى ذات الايقاع السريع، و الايقاعات الراقصة، السابقة لعصرها فى مصر حيث وضع أشهر موسيقى الرقصات والاستعراضات التى كانت تؤديها تحية كاريوكا وسامية جمال ونعيمة عاكف. وكان ارتباط صوت شادية بألحان منير مراد علامة مضيئة فى تاريخ الموسيقى المصرية حيث قام على مدى سنوات بتلحين عدة أغان لها أصبحت من كلاسيكيات الأغانى الرومانسية فى مصر منها أن راح منك يا عين، الو الو، اوعى تسيبنى، اسم الله عليك، الدنيا مالها، تعالى اقولك، حاجة غريبة، دور عليه، سوق على مهلك، شبك حبيبى، ما اقدرش احب اتنين، يا سارق من عينى النوم، يا دبلة الخطوبة، لسانك حصانك، يا دنيا زوقوكى، وعد ومكتوب، منايا اغنى. يا حبيبى عدلى تانى، مش قلت لك ياقلبى..
بالإضافة للأغانى التى لحنها لعبدالحليم حافظ منها تعال أقول لك، حاجة غريبة، إحنا كنا فين، ضحك ولعب، وحياة قلبى وأفراحه، بكرة وبعده، بأمر الحب، بحلم بيك، قاضى البلاج، أول مره تحب يا قلبى.
وهناك بعض الألحان الاخرى لكبار المطربين منهم «قسمة ونصيب» لهانى شاكر – «من يوميها» لوردة– «أنا أحبك» لعايدة الشاعر – «إبعد عن الحب» لعادل مأمون – «شفت الحب» لمحرم فؤاد– «كعب الغزال» لمحمد رشدى – «تسلم لقلبى» لهدى سلطان – «ابعد يا حب» لعفاف راضى.
محمود الشريف (2 سبتمبر 1912 - 29 يوليو 1990)، ملحن. تزوج لفترة قصيرة من المطربة أم كلثوم رغم أنها لم تغن من ألحانه أى أغنية.
كارم محمود: على شط بحر الهوى محمد قنديل: ثلاث سلامات شهرزاد: احب اسمك شفيق جلال: لما رمتنا العين.
محمد عبد المطلب: «رمضان جانا»، وهى الأغنية التى يتم بها استقبال شهر رمضان، وبياع الهوى راح فين.
شادية: حبينا بعضنا، وشبكت قلبى، عبد الحليم حافظ: يا سيدى أمرك، وحلو وكداب.
نجاة الصغيرة، «أوصفولى الحب» وهى أولى أغانيها.
أحلام: «يا عطارين دلونى»، صباح: «شمس وقمرين» من فيلم توبة، كما قام بتلحين نشيد الله أكبر الذى ظهر عام 1956 أثناء حرب 1956، ثم تم اعتماده فى ليبيا نشيداً وطنياً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.