سادت حالة من الذعر والهلع أعداد كبيرة من الشعب المصرى بعد إعلان وزارة الصحة اليوم تسجيل 149 إصابة جديدة , وكان بالأمس 103. وقال الدكتور هانى الناظر إستشارى الأمراض الجلدية والرئيس السابق لمعهد البحوث: "بنظرة علي أعداد الإصابات الجديدة اليوم نجد ان معدل الزيادة الحمد لله في حدود الأمان حيث العدد 149 حالة جديدة وكان امس 103 وهكذا نحن بعيدين ما شاء الله عن تضاعف الأرقام كالذي يحدث في البلاد الاخري , ومن ناحية اخري فان عدد الوفيات رحمة الله عليهم لم يزداد, وكان 7 مثل امس تماما, وعن حالات الشفاء فحدث زيادة اليوم والشكر لله فأصبح اليوم 259 بعد ان كان امس 247 إذن الامور مبشرة باذن الله ولكن لابد من مزيد من الحرص الشديد والالتزام التام بالبقاء بالمنزل". وأضاف " الناظر" على صفحته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعى"فيسبوك": عاوزين نستحمل ونكمل علي اصرارنا علي القضاء علي هذا الفيروس اللعين بمشيئة الله هاتعدي بارادة الله واحنا احسن من غيرنا ولكن نستمر ونوصي كل احبابنا وأصدقائنا بضرورة البقاء بالمنازل وهانت والجاي احسن وأجمل بعون الله. وأكد الدكتور محمد الشافعى استشارى طب الأطفال بكلية الطب انه لا يوجد أى داعى لهذا الانزعاج بل العكس ، الامور للافضل، و العامل النفسى مهم فى مواجهه أى مرض ، هذا الكلام ليس للتهدئه والتطمين وهو عكس الواقع، ولكنه تطمين حقيقى على اساس علمى، ثبات الامور وعدم تفاقمها كدول أخرى ، هذا سيجعل الدعوة " خليك فى بيتك" تكون أوسع انتشارا وتصديقا لان نتيجتها نلمسها بأنفسنا. وأضاف "الشالفعى" :ياريت ننتبه لشىء مهم فى تقييم الوضع فى مصر والعالم . ازدياد أعداد الحالات المكتشفه ليس منه أى خوف فهذا هو المتوقع، الاهم .. هى حالات الوفيات ... والتقسيمةالتالية توضح المطلوب اثباته: نقص معدل حالات الوفيات اليوميه مؤشر ممتاز نفس اعداد أو زيادة حالات الوفيات اليوميه لكن معظمهم من أشخاص أصحاب أمراض مزمنه مؤشر ايجابى نفس أعداد حالات الوفيات اليوميه ولكن من أشخاص معظمهم لا يعانون من أمراض مزمنة مؤشر سلبى ولكنه غير تصاعدى. ازدياد عدد حالات الوفيات اليوميه ومعظمهم من أشخاص لايعانون من أمراض مزمنه فهذا يعنى مؤشر سلبى وتصاعدى ويدل على انتشار المرض وهو الأسوأ .
